سياسة
القاهرة تجدد التزامها بدعم استقرار ليبيا
أكدت القاهرة، الإثنين،أنها لن تألو جهدًا في تلبية تطلعات الشعب الليبي في دولة آمنة ومزدهرة تنبذ كافة أشكال التواجد الأجنبي.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية المصري سامح شكري، الإثنين، نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي موسى الكونى، وذلك بمقر وزارة الخارجية في القاهرة.
وبحسب الخارجية المصرية، فجدد شكري، التزام مصر الكامل بتثبيت ركائز الاستقرار في ليبيا، والمُساهمة في تحقيق مُتطلبات التنمية الشاملة.
وأكد أن القاهرة لن تألو جهدًا في تلبية تطلعات الشعب الليبي المُستحقة في دولة آمنة ومزدهرة وتفرض سيادتها على سائر ترابها الوطني عبر مؤسسات وطنية ليبية مُتماسكة.
وأشاد وزير الخارجية المصري، بمخرجات مؤتمر باريس حول ليبيا، وما عكسه من استمرار التوافق الدولي إزاء دعم المسار السياسي للأزمة الليبية.
كما شكري على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المُحدد الشهر المقبل، باعتبار ذلك خُطوة مِفصلية نحو استكمال خارطة الطريق السياسية التي أقرَّها الأشقاء الليبيون، وبما يحول دون إدخال ليبيا في دوائر مُفرغة من عدم الاستقرار الأمني والسياسي.
كما تطرق وزير الخارجية إلى حتمية خروج كافة القوات الأجنبية، فضلًا عن المُرتزقة والمُقاتلين الأجانب، وفقًا لما نصت عليه المرجعيات الدولية ذات الصلة، باعتبار ذلك العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة الليبية.
من جانبه، أعرب نائب رئيس المجلس الرئاسي عن تقديره للدور المصري الداعم للاستقرار في ليبيا، فضلًا عما تشهده العلاقات الثنائية من طفرات متوالية على مُختلف الأصعدة.
وفي وقت سابق، أكد نائب المجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني أن المجلس يتواصل مع كافة الأطراف لطمأنتهم حول المرشحين في الانتخابات المقبلة.
وقال الكوني إنه التقى الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، للتنسيق مع الجامعة بشأن إرسال فريق لمراقبة الانتخابات.
وأضاف في تصريحات لـ"العين الإخبارية" على هامش اجتماعه بالجامعة العربية مع أمينها أنه تم التشاور من أجل وجود حشد عربي قوي لإنجاح الانتخابات المقبلة، ودور الجامعة بمساندة البلاد بشكل عام في مختلف المجالات.