المرتزقة والتهدئة بليبيا.. محاور لقاء لجنة "5+5" والمنقوش
بحثت وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، ولجنة "5+5"، دعم وقف إطلاق النار في البلاد، وانسحاب المرتزقة الأجانب.
وتسعى وزيرة الخارجية الليبية منذ توليها منصبها، للتأكيد خارجيا وداخليا على ضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد نهائيا.
وأكد أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 خلال لقاء المنقوش، ضرورة دعم الحكومة ووزارة الخارجية تحديداً لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار كاملاً وبأسرع وقت ممكن، وفق بيان للخارجية الليبية.
كما أكدوا ضرورة تنفيذ كل بنود الاتفاق بدءا من البند الأول القاضي بفتح الطريق الساحلي كبادرة لتعزيز الثقة بين الأطراف، وتم الانتقال لتنفيذ باقي بنود الاتفاق تمهيداً للانسحاب الكلي لكل القوات الأجنبية والمرتزقة.
من جانبها، أكدت المنقوش، دعمها الكامل لعمل اللجنة العسكرية وجهود أعضائها العشر في مساعيهم لفرض سيادة الدولة وتحرير القرار السيادي فيها، حيث أنه لا تهاون تجاه هذا المبدأ الوطني.
وبينت المنقوش أنها رفقة وكيل الوزارة للشؤون السياسية تعمل داخليا وخارجياً على وضع بنود اتفاق وقف إطلاق النار موضع التنفيذ وفتح الطريق الساحلي قبل عقد مؤتمر برلين 2 في 23 يونيو حزيران الجاري.
حشد الجهود الدولية
وأوضحت الوزيرة الليبية أنها ستسعى جاهدة في مؤتمر برلين، لحشد الدعم الدولي لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل، وتحقيق الاستقرار الأمني والعمل على توحيد المؤسسات السيادية لضمان تنفيذ خارطة طريق المرحلة التمهيدية وصولاً للانتخابات نهاية العام.
ورغم التهديدات وحملات التشويه، فإن وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش لا تزال متمسكة بمطلب خروج المرتزقة والقوات الأجنبية.
مطلب أعلنت عنه في مناسبات سابقة، وكلفها هجمات شرسة استهدفتها بشكل خاص من إخوان ليبيا الذين يتخذون من الوجود الأجنبي - التركي بالأساس - ذريعة لمحاولة التموقع من جديد والمشاركة بكعكة إعادة الإعمار.
وواصلت وزيرة الخارجية تحديها لتهديدات المليشيات وتنظيم الإخوان الذين جندوا أبواقهم لتشويهها والإطاحة بها، متمسكة بضرورة إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.
aXA6IDE4LjE5MS4yMDAuNDcg
جزيرة ام اند امز