"نفط ليبيا" تبحث تطوير حقول الخام بميناء السدرة
بحث مسؤولو المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا مع مجلس إدارة شركة الواحة مشاريع تطوير الحقول وخطوط نقل الخام والخزانات بميناء السدرة.
وتناول الاجتماع وضعية مشاريع الحقول الكبرى التي في طور التنفيذ وهي تضم شمال جالو، "م ن 98" و"جالو III"، حيث إن بعضها انتهت من أعمال الهندسة الأساسية والتفصيلية لها وبعضها في المراحل النهائية.
وناقش الاجتماع بحسب بيان المؤسسة الوطنية للنفط، خطط الشركة ونشاطاتها بمختلف حقولها ومواقعها، حيث تركّز الحديث حول استكمال أعمال صيانة الخزانات المتضررة بحضيرة خزانات السدرة وإنشاء أخرى جديدة وصيانة أو استبدال خطوط الشحن الرئيسية.
وأشار البيان إلى توجيه المؤسسة للمسؤولين في الشركة بضرورة الاهتمام بالمشاريع والتي ستساعد على مضاعفة الإنتاج، التركيز على الاستفادة من خبرة الشركاء في هذا المجال في المستقبل.
وتخطى إنتاج ليبيا من النفط، في نوفمبر/تشرين الثاني، مليون برميل يومياً، ليصل إلى مليون و360 ألف برميل من النفط الخام (ذي الكبريت الخفيف).
وأعفت مجموعة "أوبك+" ليبيا من المشاركة في التخفيضات التي أقرتها العام الجاري، بسبب الظروف التي تمر بها.
وكان تحالف أوبك+ والذي يضم 23 دولة قرر تخفيض إمدادات النفط بمقدار 9.7 مليون برميل في اليوم اعتبارا من مايو/ أيار 2020 وتم تعديل التخفيض إلى 7.7 مليون برميل في اليوم اعتبارا من أغسطس/آب 2020، وكان مقررا تعديل التخفيض إلى 5.7 مليون برميل في اليوم، اعتبارا من يناير/كانون الثاني 2021، إلا أنه تم الاتفاق على زيادة الإمدادات بشكل تدريجي للمحافظة على استقرار السوق النفطية.
وتدور حرب بيانات بين رئيس مؤسسة النفط الليبية مصطفى صنع الله، ومحافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، كشفت عن اختفاء مليارات الدولارات ما يستوجب المساءلة القانونية.
واتهم رئيس المؤسسة الوطنية الليبية للنفط مصطفى صنع الله، الأحد الماضي، البنك المركزي بطرابلس بإهدار مليارات الدولارات لصالح من وصفهم بالوحوش والقطط السمان.
وأضاف صنع الله، أن البنك المركزي الليبي في طرابلس تلقى إيرادات مبيعات نفط بلغت 186 مليار دولار خلال السنوات الـ9 السابقة، مطالبا المركزي بتوضيح بنود إنفاق تلك الأموال.
وفي 17 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر استئناف تصدير النفط، شرط عدم استخدامه لتمويل الإرهاب.
وكان الجيش الليبي طالب بوضع آلية واضحة وشفّافة تضمن التوزيع العادل لعوائد النفط على كل الشعب والأقاليم وعدم ذهابها لدعم المليشيات المسلحة والمرتزقة السوريين.
كما طالب بفتح حساب خاص بإحدى الدول تودع به عوائد النفط مع آلية واضحة للتوزيع العادل لهذه العوائد، على كافة الشعب الليبي بكل مدن وأقاليم البلاد وبضمانات دولية، مع ضرورة مراجعة حسابات مصرف ليبيا المركزي بطرابلس.