"ليبيا أولا".. "الرئاسي" يدعو جميع الأطراف لإنجاح الانتخابات

جاء ذلك خلال لقاء رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي مع عضو الرئاسي موسى الكوني، الإثنين، في مدينة طبرق، شرقي ليبيا، لمناقشة ملف الانتخابات وانقطاعات الكهرباء، وملف اللقاحات المضادة لكورونا، والتدابير الصحية.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي، في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إن المنفي أكد على نجاح جهود المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في فتح سجل الناخبين، والذي يُعد خطوة "إيجابية" من المفوضية تمهيداً للاستحقاق الوطني، ووصولًا لإجراء انتخابات حرة وشفافة في موعدها نهاية العام الجاري.

من جانبه، طالب موسى الكوني، جميع الأطراف في العملية السياسية، بتقديم ما يلزم من تنازلات لإنجاح الانتخابات وتغليب شعار "ليبيا أولا" ومصلحة البلاد على المصالح الشخصية، داعياً جميع الليبيين للمشاركة في الاستحقاق والمبادرة بالتسجيل.

حلحلة المشاكل

وبحسب المكتب الإعلامي، فإن اللقاء تطرق إلى سرعة حلحلة بعض المشاكل التي يعاني منها المواطن، مثل الانقطاعات المستمرة في الكهرباء، وملف اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، والتدابير الصحية، وعدداً من الملفات الخدمية، بالتنسيق مع رئيس الحكومة والوزارات ذات العلاقة.

وفي وقت سابق اليوم، دعت الأمم المتحدة، ملتقى الحوار الليبي، للإسراع في التوصل إلى حلول وسط ووضع اللمسات الأخيرة على مقترح القاعدة الدستورية للانتخابات.

وناشدت البعثة الأممية في ليبيا، في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، البرلمان للاضطلاع بدوره واعتماد إطار قانوني يمكّن من اتخاذ خطوات ملموسة تعنى بالتنفيذ وفسح المجال أمام الشع الليبي لممارسة حقوقه الديمقراطية بتاريخ 24 ديسمبر/كانون الأول.

وأطلقت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، أمس، عملية تحديث سجل الناخبين والتي ستستمر حتى 30 يوليو/تموز الجاري.

انتخابات ديسمبر

وطالب رئيس مفوضية الانتخابات بليبيا عماد السايح، المجتمع الدولي بدعم المفوضية في الوفاء بالتزاماتها نحو إجراء انتخابات ديسمبر.

كما دعا السايح، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الهيئة، الأحد، بمناسبة افتتاح المركز الإعلامي وتحديث سجل الناخبين، جميع المواطنين الليبيين للمشاركة وممارسة حقوقهم السياسية وإدراج أسمائهم في القوائم الانتخابية.

وقبل أيام، تعثرت جهود ملتقى الحوار الليبي في التوصل إلى قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات في موعدها، بعد محاولات من تنظيم الإخوان وحلفائه لعرقلة العملية، ووضع عقبات في طريق إجراء الانتخابات.