الحركة الشعبية الليبية عن تحرير سرت: انتهت سطوة الإرهاب
الحركة دعت المواطنين إلى استمرار التكاتف والالتفاف الشعبي حول قواته المسلحة في حربها ضد جماعات الغدر والضلال
اعتبرت الحركة الوطنية الشعبية الليبية، الثلاثاء، أن سيطرة الجيش على مدينة سرت يعني انتهاء سطوة الإرهاب، واستعادة الأمن والأمان للمدينة، واصفا هذا الانتصار بأنه يوم تاريخي لليبيا وشعبها.
وقالت الحركة في بيان: "إن تحرير سرت يعد حدثا تاريخيا مهما، حيث إنها العاصمة السياسية الرسمية لليبيا، وفقا لقرارات اللجنة الشعبية العامة (في نظام الراحل معمر القذافي) والعاصمة الجغرافية لموقعها الرابط بين شرق وغرب وجنوب ليبيا.
وحذرت الحركة كل القوى الوطنية وأبناء الشعب الليبي من قيام الإخوان والمليشيات والدواعش بأعمال استفزازية للتشويش على انتصارات القوات المسلحة وبث الفتنة وزعزعة الأمن في المدن التي يتم تحريرها.
وأكدت مجدداً أن القوات المسلحة الليبية هي درع الوطن الحصين الذي قدم ولا يزال التضحيات من أجل الدفاع عن الشعب الليبي، وهي لا تزال تقوم بدورها الحاسم في استئصال جذور المليشيات الإرهابية والإجرامية التي تعبث بأمن واستقرار البلاد.
ودعت الحركة جميع المواطنين إلى استمرار التكاتف والالتفاف الشعبي حول قواته المسلحة في حربها ضد جماعات الغدر والضلال حتى تندحر تنظيمات وجماعات الإرهاب التي نشرت الخراب والدمار في ربوع ليبيا طيلة السنوات المظلمة الماضية.
ودعا مجلس النواب الليبي أبناء مدينة سرت إلى الالتحام بالجيش والالتفاف حوله لتحقيق الأمن والاستقرار بالمدينة، مهنئا سكان المدينة بالانتصار على المليشيات الإرهابية.
وأعلن اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي في وقت سابق، الإثنين، سيطرة القوات المسلحة على مدينة سرت بالكامل.
يذكر أن مدينة سرت لها أهمية استراتيجية خاصة، حيث إنها مدينة ساحلية تقع شمال ليبيا وتتوسط الساحل الواصل بين شرق ليبيا وغربها، ويبلغ عدد سكانها نحو 160 ألف نسمة معظمهم من قبيلة الفرجان، كما تعد عسكريا نقطة متقدمة للجيش الليبي نحو مصراتة التي تبعد عنها 115 كيلومترا فقط.
وكانت تسيطر على المدينة تنظيمات إرهابية على رأسها "داعش" الذي نفذ في المدينة واقعة ذبح 21 مصريا قبل سنوات وكانت التنظيمات الإرهابية ومليشيات مصراتة توليها اهتماما بالغا لأهميتها وخطورة ضياعها منهم.