نواب ليبيون ينسحبون من "الصخيرات": الرئاسي تآمر مع إرهابيين
النواب الليبيون يدعون البرلمان لاتخاذ موقف رسمي بالانسحاب من اتفاق الصخيرات، ودعم الجيش الوطني الليبي لحسم المعركة ضد الإرهاب.
أعلن أكثر من ٤٠ نائبا ليبيا رفضهم للاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية عام ٢٠١٥، مطالبين مجلس النواب بالانسحاب من الاتفاق.
وفي بيان حمل توقيع ٤٤ نائبا، قال النواب: "إزاء ما نشاهده من تآمر المجلس الرئاسي مع قوى إرهابية، نعلن موقفنا الرافض لاتفاق الصخيرات، وكل ما نجم عنه من أجسام وهياكل".
ودعا البيان مجلس النواب الليبي بـ"اتخاذ موقف رسمي بإعلان الانسحاب من هذا الاتفاق، والمضي قدما خلف قواتنا المسلحة لحسم معركتنا ضد قوى الإرهاب، من أجل تمهيد الظروف لوضع أسس الدولة المدنية التي نطمح إليها".
وأكد أن المجلس الرئاسي، الذي نجم عن اتفاق الصخيرات، فشل في تطبيق ما نص عليه الاتفاق من تدابير أمنية، ما أدى لقبول المجلس ورئيسه فايز السراج الخضوع لسلطة المليشيات التي كانت تهيمن على مقاليد الأمور خاصة في طرابلس.
ولفت إلى أن محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير وضع يده على مقدرات الموارد المالية للدولة، وأنه" أخذ يهدرها لدعم الجماعات المسلحة الخارجة عن سلطة القانون".
ويخوض الجيش الوطني الليبي معركة عسكرية، منذ 4 أبريل/نيسان الماضي، لتطهير العاصمة طرابلس من المليشيات والجماعات التابعة للإخوان وتنظيم القاعدة.
في المقابل، حشدت حكومة الوفاق المليشيات والجماعات التابعة لها للوقوف ضد عملية الجيش.
aXA6IDE4LjExNi41Mi40MyA= جزيرة ام اند امز