مصحات غرب وجنوب ليبيا تغلق أبوابها أمام مرضى كورونا
واصل فيروس كورونا كشف انهيار الوضع الصحي في ليبيا بعد إغلاق كافة المصحات الإيوائية.
وأعلنت مراكز العزل بمناطق الزهراء وصرمان وحي الأندلس وسبها إضافة لأغلب بلديات الجبل الغربي إغلاق أبوابها في وجه المصابين بالفيروس.
وأوضحت المراكز أن الإغلاق جاء بسبب النقص الحاد في وقود تشغيل المولدات الكهربائية، والنقص الحاد في المواد التشغيلية والكوادر الطبية.
وكشفت مصادر إعلامية ليبية أن غالبية المصابين بالفيروس يقومون بحجز أنفسهم منزليا، مشيرا إلى أن السبيل الوحيد لدى الأطقم الطبية والمصابين العزل المنزلي، فيما تستمر الدعوات بدعم القطاع الصحي في مختلف المدن.
ولفتت إلى أن المراكز لا تزال تستقبل الحالات المصابة بكورونا فوضعها سيئ وينقصها الكثير خاصة نقص أسطوانات الأكسجين فيها وأيضا نقص مواد التشغيل والمستلزمات الصحية والطبية.
وتسجل ليبيا يوميا المئات من المصابين بالإضافة إلى بعض الوفيات، والتي تتراوح بين حالتين إلى ثلاثين حالة وفاة.
وتصاعدت التحذيرات الطبية في ليبيا ، من تزايد تفشي وباء كورونا، بسبب عودة المواطنين إلى التجمع والتزاحم في المناسبات الاجتماعية مع إهمال اتباع سبل الوقاية المتعارف عليها.
منحنى وبائي مرتفع
وسجلت لجنة الوبائيات في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، ارتفاعا في عدد الوفيات بالعاصمة طرابلس، كاشفة عن تصاعد الوضع الوبائي في بعض المدن مثل مدن الساحل من الزاوية إلى زوارة، ومصراتة، وطبرق.
وحذرت اللجنة العلمية من فقدان السيطرة على الأوضاع، إن لم تطبق الإجراءات الاحترازية في جميع قطاعات الدولة، التي أكدت ضرورة المتابعة الدقيقة لها من قبل الجهات ذات الاختصاص.
لقاح جديد
واستقبلت ليبيا، الدفعة الثالثة من لقاح كورونا، فيما تعهدت الحكومة بتوفير كل ما يلزم من أجل سلامة وصحة كل الليبيين.
وقال رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن دفعة ثالثة من لقاح كورونا (لم يحدد كميتها ولا نوعها) ستصل ليبيا، الجمعة، بعد ساعات من وصول الدفعة الثانية والتي تقدر بـ57 ألفًا و600 جرعة.
وتعهد رئيس الحكومة الليبية بالتزام حكومته بوعودها في توفير كل ما يلزم من أجل سلامة وصحة كل الليبيين.