ترامب سيدعم حفتر في حربه ضد الإرهاب
مستشار وزير الخارجية الأمريكي يقول إن ترامب سيدعم حفتر وجيشه في حربه على الإرهاب والميليشيات المسلحة.
قال مستشار السياسة الخارجية الأمريكية وليد فارس إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستدعم الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، في حربه ضد الإرهاب والميليشيات المسلحة.
وأضاف فارس في مداخلة هاتفية مع إحدى القنوات الليبية، مساء الجمعة، أن ترامب لا يعترف إلا بالجيش الذي يقوده حفتر وهو المعترف به رسميا من الإدارة، على الرغم من الخلافات السياسية العالمية، ووجود مشاريع لإنشاء جيوش أخرى.
وتابع فارس، أن ترامب انتقد سياسة أوباما تجاه ليبيا ليس فقط في التدخل لإسقاط القذافي ولكن بما آلت إليه النتائج، ومن بينها سيطرة المليشيات على المدن والمناطق، ومن ضمنها مليشيات يصنفها القانون الأمريكي بالإرهابية، في إشارة منه إلى جماعة أنصار الشريعة التي أعلنت ولاءها لتنظيم داعش في الفترة الأخيرة والمسؤول المباشر عن قتل القنصل الأمريكي في بنغازي.
وتابع مستشار ترامب "الآن الإدارة الأمريكية واضحة بما تريده أو ما لا تريده لليبيا، إدارة ترامب لا تريد أن تسقط ليبيا من جديد تحت سلطة ونفوذ هذه المليشيات الارهابية أو المليشيات المسلحة بشكل عام ولا تريد أن تنقسم إلى مناطق نفوذ والذي تريده لليبيا أن تكون لها هيئة منتخبة تمثل الشعب الليبي".
وكانت صحيفة "التايمز" الأمريكية قد نشرت تقريرا قالت فيه إن ثمة تحالفا أمريكيا إيطاليا روسيا يلوح في الأفق لفرض الأمن والاستقرار في ليبيا.
وأشار التقرير إلى أن التحالف يدرس الكيان أو الشخصية التي ستدعم من قبله لفرض الأمن هناك والقضاء على المليشيات الإرهابية.
وعن عدم دعم التحالف المزمع إنشاؤه للمجلس الرئاسي الناتج عن اتفاق الصخيرات قالت الصحيفة، إن أمريكا تتحرك نحو دعم حفتر بسبب مخاوف من أن حكومة السراج تعتمد على دعم المليشيات المشكوك في أمرها.
وبحسب "التايمز"، فإن المسؤولين الإيطاليين اعترفوا هم الآخرون بأن الاعتماد على السراج مخاطرة، لأن حملات الجنرال حفتر حدّت من نفوذه، خاصة بعد أن وجد حفتر أصدقاء جددا في روسيا.
ليؤكد خبراء أمن وسياسة أن المشير حفتر سيكون له دور كبير في الأيام القادمة داخل ليبيا بعد توافق أمريكي وروسي وإيطالي على شخصه لتولي أمن البلاد.
aXA6IDE4LjIyMS41Mi43NyA= جزيرة ام اند امز