الحوار والهدوء.. خطة وليامز للوصول لانتخابات في ليبيا
تواصل المستشارة الأممية في ليبيا ستيفاني وليامز، لقاءاتها مع مختلف الأطراف من أجل دعم العملية السياسية التي تيسرها البعثة الأممية.
والتقت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون ليبيا، في العاصمة التونسية، القائم بأعمال سفارة اليابان والمنسق الخاص لليبيا، ماساكي أماديرا، اليوم الأربعاء، حيث تبادلا وجهات النظر حول آخر التطورات في ليبيا.
وأكدت وليامز في تغريدة لها على " تويتر" على "ضرورة قيام الفاعلين السياسيين الليبيين بالحفاظ على خطاب الحوار المدني في جو من الهدوء".
ولم تكتفِ المستشارة الأممية بممثلي الدول، وواصلت حوارها داخليا مع أعضاء مجلس النواب الليبي وما يعرف بالمجلس الأعلى، حيث التقت البرلمانية السيدة اليعقوبي، لبحث سبل تحديد مواعيد ملزمة لجميع المؤسسات القائمة لإجراء انتخابات وطنية.
وقالت اليعقوبي، خلال تغريدة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن اللقاء ناقش توفير القوانين والتشريعات التوافقية للعملية الانتخابية، وتهيئة الظروف السياسية والشروط الأمنية لعملية انتخابية حرة ونزيهة.
وتحرص المستشارة الأممية على أهمية استمرارية التوافق بين الأطراف الليبية، والاستفادة من التوافق بين البرلمان وما يعرف بالمجلس الأعلى، وضرورة الحفاظ على الهدوء في البلد الأفريقي.
يأتي ذلك وسط محاولات مكثفة من رئيس الحكومة المكلف فتحي باشاغا للانتهاء من التشكيلة الوزارية، قبل عقد الجلسة المرتقبة، إلا أنه لم يكشف بعد عمّا آلت إليه المفاوضات التي يجريها في معظم أنحاء ليبيا.
وفيما يرفض رئيس الحكومة المنتهية ولايتها عبدالحميد الدبيبة تسليم السلطة إلى الحكومة الجديدة، عاقدًا العزم على الاستمرار حتى إجراء انتخابات بحلول يونيو/حزيران المقبل.
الدبيبة في تصريحات جديدة الأربعاء، أكد على إجراء الانتخابات البرلمانية يونيو المقبل ورفض الحديث على الرئاسية عن توجيه السؤال عليها من أحد المرشحين البرلمانيين الحاضرين.
وشدد على عدم تسليمه السلطة إلا لأخرى يتم ترشيحها من قبل برلمان جديد في تحد واضح لقرار مجلس النواب الليبي بتكليف فتحي باشاغا خلفاً له.
يأتي ذلك فيما أبدى مراقبون تخوفاتهم من أن يعيد مثل هذا الوضع، البلد الأفريقي إلى الانقسام ومربع الاقتتال مرة أخرى وخاصة العاصمة طرابلس.
aXA6IDE4LjIyNC4zMS45MCA= جزيرة ام اند امز