اهتمام نرويجي بالأزمة الليبية.. ومجلس الأمن يبحثها 4 مرات في يناير
يواصل مجلس الأمن الدولي الاهتمام بالملف الليبي ووضعه في دائرة الضوء خاصة بعد تأكيد النرويج على ذلك خلال رئاستها الحالية على ذلك.
وخصص مجلس الأمن 4 أيام للملف الليبي خلال الشهر الحالي ضمن برنامج عمله الشهري.
وأكدت رئيسة مجلس الأمن الدولي للشهر الحالي السفيرة النرويجية منى يول، على صعوبة تدخل مجلس الأمن لتحديد موعد جديد لإجراء الانتخابات في ليبيا.
وشددت يول -خلال مؤتمر صحفي عقدته بمناسبة تولي بلادها رئاسة مجلس الأمن الدولي في نيويورك للشهر الحالي- على أنهم كانوا يأملون في أن تجري في موعدها، ولكن ذلك لم يحدث في 24 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ودعت الأطراف الليبية إلى التعاون والاتفاق حول المضي قدماً بشكل ديمقراطي بحيث يمكن إجراؤها.
وجددت يول دعوتها إلى ضرورة المضي قدما في خروج القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، مشيرة إلى ضرورة الاستمرار والضغط من أجل مغادرتهم.
وأشارت إلى أن "التدخل والوجود الأجنبي للمرتزقة والمقاتلين الأجانب في ليبيا يمثل مشكلة وتحدياً أمام التوصل إلى حل".
وأشارت إلى أن المجلس سيعقد اجتماعاً حول ليبيا في هذا الشهر، وسيناقش قضية التجديد لبعثة الأمم المتحدة والقضايا الأخرى.
ومن المنتظر أن تقدم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تقريرها الخاص بعملها في 14 من الشهر الجاري، ومن ثم يتم الاستماع لإحاطة البعثة بشأن آخر التطورات أمام مجلس الأمن.
وسيجري التباحث بين أعضاء المجلس حول مصير بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتاريخ السابع والعشرين من هذا الشهر، فيما سيكون تاريخ الواحد والثلاثين موعدا لاتخاذ قرار بشأن التمديد لعمل البعثة في ليبيا أو لا.