الرواتب في ليبيا على مائدة "أمريكية".. تغريدة الملفات الصعبة
خمس ملفات اقتصادية "هامة" كانت حجر الزاوية في مباحثات أمريكية-ليبية، بهدف متابعة أولويات الإصلاح الاقتصادي في البلاد.
وقالت السفارة الأمريكية في ليبيا، في سلسلة تغريدات عبر حسابها الرسمي بموقع التغريديات "تويتر"، إن محافظ مصرف ليبيا المركزي الصادق الكبير أطلع نائب مساعد وزير الخزانة إريك ماير والسفير الأمريكي ريتشارد نورلاند على آخر التطورات في التنفيذ المالي والضريبي في ليبيا، والتقدم المحرز نحو إعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي.
وبحسب السفارة الأمريكية فإن المسؤولين من الجانبين اتفقوا على "أهمية الشفافية" في دفع الرواتب والنفقات الحكومية الأساسية بانتظام لصالح الشعب الليبي، والحفاظ على استقلال وحياد مؤسسات الدولة مثل مصرف ليبيا المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط.
الإصلاح الاقتصادي في ليبيا
من جانبه، عبر مساعد وزير الخزانة الأمريكي إريك ماير عن تطلعه للقاء محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير خلال زيارته المقبلة إلى العاصمة واشنطن، والمقررة في مارس/آذار المقبل، لمناقشة التقدم المستمر في أولويات الإصلاح الاقتصادي بليبيا.
وانطلقت في 20 يناير/كانون الثاني المنصرم، من العاصمة التونسية، عملية إعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي بين محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير ونائبه علي سالم الحبري، عبر توقيع عقد لتقديم خدمات استشارية مع شركة للخدمات المهنية الرائدة لدعم تنفيذ خارطة إعادة التوحيد المتفق عليها.
4 مراحل ينتظرها الليبيون
وبحسب بيان للمصرف المركزي الليبي في ذلك الوقت، فإن خارطة إعادة التوحيد ستكون ضمن 4 مراحل، سينتج عنها نموذج تشغيلي متطور للمصرف المركزي الموحد، يحاكي أفضل الممارسات العالمية.
وتبعا للانقسام السياسي الذي نتج عن الحرب الليبية عام 2014، انقسم مصرف ليبيا المركزي على نفسه إلى مصرفين، الأول في العاصمة طرابلس ويرأسه الصديق الكبير وينال الاعتراف الدولي، والثاني في مدينة البيضاء شرق البلاد، ويرأسه علي الحبري، قبل أن تبدأ مساعي المراجعة المالية وتوحيد المصرفين.
وفي شهر يوليو/آذار الماضي، تقدمت الشركة الدولية المكلفة من الأمم المتحدة بمراجعة حسابات مصرف ليبيا المركزي تقريرها للمجلس الرئاسي بعد تأخرها 3 أشهر.