مناورة للجيش الليبي تستبق زيارة متوقعة لأردوغان
أجرى الجيش الوطني الليبي مناورة ميدانية موسعة بالذخائر الحية، اليوم السبت، في مناطق لم يكشف عنها.
وأعلنت شعبة الإعلام الحربي بالجيش الليبي،اليوم السبت، أن الوحدات العسكرية نفذت مناورة كبرة بالذخيرة الحية تحت اسم "واعملوا - الكرامة 2020".
وأوضح أن المناورة تهدف إلى ردع ومكافحة الإرهاب وبسط السلم في كافة الآراضي الليبية، كـ"رسالة نارية لكل متربص ومتآمر."
وأكدت الشعبة في بيانها أن المناورة نفذتها كتائب "لواء طارق بن زياد" المعزز، بالإضافة إلى نُخب من الفرق الخاصة والكتائب التخصصية المدفعية والدروع والصواريخ والهندسة العسكرية والقوات الخاصة وسلاح الجو وفريق القفز المظلي.
ووفقا لبيان الشعبة، نفذت القوات تكتيكات حرفية رادعة هجومية ودفاعية وعمليات اقتحام، بمنتهى الدقة في إصابة الأهداف، وأظهرت القدرة العالية على المناورة واستغلال طبيعة الأرض، لتحقيق المهام في التوقيت المحدد.
وذكر البيان أن هذه المناورة تعد باكورة عمليات عسكرية ستشمل جميع الألوية والكتائب للقوات المسلحة العربية الليبية، تأهباً لردع و مكافحة الإرهاب وبسط السلم في كافة الآراضي الليبية .
وتأتي المناورة بالتزامن مع النجاحات المستمرة لاجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) بهدف الإسراع في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع 23 أكتوبر/تشرين الأول في جنيف، وبالتزامن مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان -الرافض لوقف إطلاق النار- إلى ليبيا المزمعة خلال أيام.
وتستمر انتهاكات أنقرة لقرار وقف إطلاق النار بتدريب مليشيات السراج، وتوقيع وزير دفاع حكومة فايز السراج، صلاح النمروش، عدد من الاتفاقيات العسكرية مع تركيا وقطر، بالمخالفة لتوقيع 5 من ضباط وزارته (بلجنة 5+5) على قرار بوقف التدريبات الأجنبية وإخراج المرتزقة.
ويعزز الجيش الوطني الليبي وحداته القتالية بعدد من المدرعات الثقيلة والبوارج الحربية التي أعيدت إلى الخدمة، وأهمها الحربية دولفين "1159-TP "سوفيتية الصنع مسلحة بمدفعين مزدوجين من طراز AK-726 عيار 76.2 ملم وصواريخ مضادة للسفن P-20.
كما أعاد أسلحة رادعة ومهمة للخدمة بعد صيانتها أهمها صواريخ(R17) التي تمتاز بمدى يصل إلى 00 كيلو متر ويوجد منها حوالي 200 صاروخ في ليبيا ومعداتها التشغلية بالكامل موجودة بمدينة بنغازي.