الجيش الليبي يرصد 31 خرقا لوقف إطلاق النار خلال 24 ساعة
اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي أكد التزام الجيش بوقف إطلاق النار في حين لا تزال المليشيات تخرق الهدنة
قال اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم القائد العام للجيش الليبي، إن القوات المسلحة رصدت 31 خرقا لوقف إطلاق النار منذ ظهر الثلاثاء، بواسطة سلاح المدفعية للإرهابيين واستخدام الطائرات المسيرة.
وتابع المسماري في مؤتمر صحفي من بنغازي الأربعاء، 26 فبراير/شباط 2020، أن المليشيات الإرهابية تخرق الهدنة وتستهدف الأحياء الآمنة بالأسلحة الثقيلة.
وكشف عن أن الجيش التركي ومرتزقته يواصلون أعمالهم الإجرامية ضد الليبيين، مؤكدا رصد خروقات للقانون الإنساني من الاستخبارات التركية ضد المدنيين الليبيين.
وأشار إلى أن تركيا تنقل الإرهابيين بين ليبيا وسوريا والعراق منذ 9 سنوات، وأكد أنه قبل أسبوعين تم رصد 4 آلاف و800 من المرتزقة وهذا العدد في تزايد مستمر، ونبه إلى أن سقوط ليبيا في يد أردوغان وتركيا يهدد أمن المنطقة والمجتمع الدولي.
وأضاف المسماري أن المليشيات تواصل إطلاق النار بشكل عشوائي على المدنيين في العاصمة الليبية طرابلس بقيادة ضباط أتراك، وتحديدا في منطقة قصر بن غشير وعين زارة.
وأكد أن "الجيش الوطني الليبي لم يقم بالرد على مدفعية العدو مع قدرته الفعلية على فعل ذلك، إلا أنه أسقط الطائرات التي استهدفت قواته".
وأوضح أن الجيش الليبي لا يزال متمسكا بوقف إطلاق النار ومخرجات مؤتمر برلين، في حين لا تزال المليشيات تخرق جميع القرارات والتعهدات الدولية، وتكتفي بالرد على خروقات المليشيات.
ونوه بأن المليشيات تستغل المناطق المأهولة بالسكان لإدارة عملياتها العسكرية مثل التحكم بالطيران المسير.
وشدد المسماري على أن بيانات القبائل الليبية ضد موقف قطر تؤكد أن الشعب الليبي يلتف خلف القيادة العامة للقوات المسلحة، وأن مؤتمر قبائل ترهونة رفض مخططات التأثير عليهم وحل الأزمة الليبية، كما سحب الشرعية عن كافة مؤسسات الناتجة عن اجتماع الصخيرات، في إشارة إلى حكومة الوفاق.
وأشار إلى أن حل الأزمة الليبية يجب أن يستند إلى موقف الرأي العام الليبي متمثلا في القبائل.
من ناحية أخرى، أعلن المسماري ختام تدريبات تعبوية للجيش الليبي، وذلك لرفع الكفاءة القتالية.