الجيش الليبي: سنستهدف أي قوة مشبوهة تتحرك في نطاق عملياتنا بالجنوب
قوات تابعة للمجلس الرئاسي الليبي تقوم بتحركات مشبوهة للتشويش على عمليات الجيش الوطني لعرقلة عملية تحرير مدن الجنوب.
توعدت قيادة العمليات الجوية التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية باستهداف أي قوة عسكرية مشبوهة تتحرك نحو نطاق سيطرتها أو في مناطق عملياتها جنوبي البلاد.
ويقوم قائد المنطقة العسكرية الغربية التابعة للمجلس الرئاسي الليبي، أسامة جويلي، بتحركات مشبوهة للتشويش على عمليات الجيش الوطني، وذلك بإيعاز من فايز السراج لعرقلة عملية تحرير الجيش لمدن الجنوب.
- الجيش الليبي يعلن سيطرته على مدينة مرزق جنوب غرب ليبيا
- قائد عسكري: عمليتنا في جنوب ليبيا تسير بشكل "ممتاز"
وأكدت غرفة العمليات الجوية، في بيان لها، الأحد، أنها على أهبة الاستعداد لضرب أي مجموعة تخالف هذه الأوامر مشيرة إلى أن سلاح الجو الليبي باشر تنفيذ جولات استطلاعية لرصد ومراقبة أي تحركات مشبوهة في المنطقة.
ويخوض الجيش الوطني الليبي معارك ضد الجماعات الإرهابية والعصابات الإجرامية في الجنوب منذ إعلان انطلاق عملية تحرير الجنوب منتصف يناير/كانون الثاني الماضي.
ونفذت طائرات سلاح الجو الليبي عدة ضربات جوية ضد تجمعات للجماعات الإرهابية في الجنوب منذ انطلاق عملية تحرير الجنوب الليبي في إطار سعي الجيش الوطني إلى تضييق الخناق على الإرهابيين في جنوب البلاد.
ونجحت القوات الليبية في تحرير مدينة مرزق بشكل كامل، حسبما أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري.
وقال المسماري، الأربعاء، أنه لم يتبق سوى منطقة القطرون (جنوب)، وبعد ذلك يصل الجيش الليبي إلى الحدود التشادية، التي تم إغلاقها بالتنسيق مع الجيش التشادي.
وأضاف المتحدث باسم الجيش الليبي أن القوات العسكرية تؤمن حاليا مدينة سبها (جنوب) وحوض مرزق بالكامل، ولا تزال تقوم بعمليات مطاردة للعصابات باتجاه الحدود التشادية والنيجيرية.
يشار إلى أن الجنوب الليبي يعاني منذ سنوات من انفلات أمني وانعدام الخدمات، الأمر الذي أدى إلى استغلال جماعات المعارضة من دول الجوار مثل تشاد والسودان لهذه الأوضاع لشن عمليات عسكرية ضد دولهم.
يضاف إلى ذلك، فرار الجماعات الإرهابية مثل داعش والقاعدة وأخرى تابعة للإخوان بعد هزيمتهم سواء في بنغازي أو درنة أو سرت أو غيرها.
ولم يسلم الجنوب الليبي أيضاً من جماعات الاتجار بالبشر والمخدرات والسلاح وسماسرة الهجرة غير الشرعية الذين استغلوا الفوضى للتكسب من تلك الأعمال غير المشروعة.
وكان الجنوب أيضا نقطة تجمع الإرهابيين والمرتزقة للهجوم على منطقة الهلال النفطي بقيادة إبراهيم الجضران المدعوم من قطر والموضوع على قائمة عقوبات مجلس الأمن والولايات المتحدة ومطلوب للنائب العام في ليبيا.
aXA6IDMuMTQ1LjEwNi43IA== جزيرة ام اند امز