الجيش الليبي يجري مناورة تدريبية بالذخيرة الحية
أجرى الجيش الوطني الليبي مناورة تدريبية بالذخيرة الحية بين القوات التابعة له.
وأكدت شعبة الإعلام الحربي بالجيش الليبي أن خريجي الكتيبة 210 والكتيبة 166 أجروا مناورة تدريبية بالذخيرة الحية ضمن الدورات التنشيطية العسكرية.
وأوضحت الشعبة، في بيان لها السبت، أن المناورة تمت بحضور عدد من القيادات العسكرية ومعلمين من القوات الخاصة.
رفع الكفاءة القتالية
ويقول عقيلة الصابر عضو شعبة الإعلام الحربي بالجيش الليبي إن المناورة التدريبية التعبوية بهدف رفع كفاءة الجنود وازدياد استعدادهم القتالي.
وتابع الصابر في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية" أن هذه القوات تخرجت مؤخرا في تخصصات الهاون والدبابات وكيفية الرماية وقت الاقتحام.
وأشار الصابر إلى أن الدفعة التي تخرجت نالت التقدير الممتاز والجيد جدا من قبل المعلمين بالقوات الخاصة في امتحانات الاقتحام وإصابة الأهداف المتحركة، مؤكدا أن الأيام القادمة ستشهد تخريج دفعات أخرى جديدة ستكون جاهزة لتنفيذ المهام التي توكل إليها.
ويواصل الجيش الليبي تدريباته لرفع الكفاءه القتالية لقوات الجيش الليبي لمواصلة مكافحة الإرهاب وبسط الأمن في كافة أرجاء البلاد.
وتستمر ألوية وكتائب الجيش الليبي قي فتح باب التجنيد والتدريب للجنود والضباط في جميع التخصصات العسكرية، لضخ دماء جديدة في صفوفه حتى في ظل حربه ضد الإرهاب.
تحدي بناء الجيش
ولم يقف حظر التسليح عائقا أمام الجيش الليبي، في ظل وجود مهندسين وفنيين وطنيين على كفاءة عالية بالقوات المسلحة، ليعيدوا بعض الطائرات التي كانت عاطلة عن العمل منذ عهد معمر القذافي.
وكذلك الصواريخ السوفيتية والقطع البحرية، التي أعيدت إلى الخدمة لتأمين أرض وسماء البلاد وسواحلها، في ظل وجود التهديدات التركية واستمرار نقل المرتزقة والأسلحة إلى المليشيات بالعاصمة طرابلس.
كما كثّفت وحدات الجيش الليبي من نشاطها في مدن ومناطق الشرق والجنوب الليبي الخاضعة لسيطرتها، لبسط الأمن والقضاء على العناصر الإرهابية، وتأمين المنطقة ودول الجوار من امتداد العناصر الإرهابية والسلاح لها.
ونفذ الجيش الليبي ضربات متتالية ضد التنظيمات الإرهابية في مدن الجنوب الليبي، خاصة تنظيم داعش الإرهابي، الذي يحاول إعادة التمركز في الصحراء، ضمن مساعيه البائسة لإعلان عاصمة جديدة للتنظيم.
وتمكن الجيش في سبتمبر/أيلول الماضي من القضاء على زعيم تنظيم داعش في شمال أفريقيا المدعو أبومعاذ العراقي، في حي عبدالكافي جنوب ليبيا.
وتؤمن قوات الجيش الليبي الحقول والآبار والموانئ النفطية في الشرق والجنوب بعد تحرير هذه المناطق من الجماعات الإرهابية والمليشيات المسلحة والمرتزقة التشاديين.
وبعد تحرير المناطق النفطية اكتفت القوات المسلحة الليبية بتأمين المؤسسات من الخارج وعدم التدخل في صميم عملها وسلمت إدارتها للمؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس.
aXA6IDMuMTQuMTQ1LjE2NyA= جزيرة ام اند امز