ليبي يرفض مغادرة بؤرة "كورونا" بالصين.. ويغير اسمه إلى "ووهان"
الطالب قال إنه غيّر اسمه العربي ليعتمد اسماً صينياً، فأصبح "ووهان"، وذلك دعماً منه للمدينة وأهلها وقال: "ووهان منحتنا أوقاتاً رائعةً"
أعلن طالب ليبي يدعى حافظ ويدرس علوم الكمبيوتر في إحدى جامعات مدينة ووهان الصينية، بؤرة فيروس "كورونا الجديد"، رفضه الرحيل عن الصين رغم احتمالات إصابته بالفيروس.
وقال الطالب، في مقطع فيديو، إنه غيّر اسمه العربي ليعتمد اسماً صينياً، فأصبح "ووهان"، وذلك دعماً للمدينة وأهلها، مضيفاً: "ووهان منحتنا أوقاتاً رائعةً والآن هي تحتاج إلينا.. نحن نبقى هنا من أجلها".
وأوضح أنه قرر البقاء تضامناً مع رفاقه وجامعته التي يدرس فيها منذ أكثر من سنة، وقال إن لديه "الكثير من الأصدقاء وقرر عدم تركهم وحدهم لأنهم يحتاجون إليه لرفع معنويات بعضهم بعضا لتجاوز هذه الظروف السيّئة".
وأظهر الطالب الليبي، في مقطع الفيديو، شوارع وأماكن عامّة في ووهان وهي خالية من أي مظاهر للحياة، بعد انتشار الفيروس.
يذكر أن مصرية، تعيش في بكين، أعلنت من قبل عبر صفحتها بموقع "فيسبوك"، أنها ستبقي في الصين بلدها الثاني ولن تعود لمصر خشية إصابتها بالفيروس.
ووفقا لبسمة مصطفى، فإن هناك عدة أسباب وراء قرارها، منها أنها تثق بجهود الصين لمحاربة الفيروس، خاصة أنها اتخذت إجراءات مثل بناء المستشفى، ووضع قيود على التنقلات.