الجيش الليبي ينشر دوريات لتأمين حقول النفط بالجنوب
دوريات عسكرية أمنية لوحدات من الجيش الليبي عملت على تأمين محيط حوض مرزق إلى حقل الشرارة وحقل الفيل إلى مدينتي أوباري وغات
نفذت قوات الجيش الوطني الليبي دوريات مكثفة لتأمين حقول النفط بمدن الجنوب والحدود الليبية مع دولتي النيجر وتشاد.
وأكدت شعبة الإعلام الحربي بالجيش الليبي أن القوات نفذت دوريات مكثفة على الظهير الصحراوي بالجنوب والجنوب الغربي قرب حوض مرزق، حيث تنتشر مجموعات مسلحة من المعارضة التشادية والتنظيمات المسلحة الموالية لمليشيات والوفاق.
وأوضحت، في بيان، أن دوريات عسكرية أمنية لوحدات اللواء 128 مجحفل، وكتائب 628 مشاة، وخالد بن الوليد، و116 مشاة، تعمل حاليا على تأمين محيط حوض مرزق إلى حقل الشرارة وحقل الفيل إلى مدينة أوباري إلى مدينة غات، بالجنوب الليبي.
وتنشط في محيط حوض مرزق بالجنوب الليبي مجموعات مسلحة من المعارضة التشادية والتنظيمات المسلحة والإرهابية الموالية لحكومة فايز السراج، منذ عام 2014.
وفي الأسابيع القليلة الماضية تم رصد اجتماعات لقادة المرتزقة التشادية وتحشيدات ضخمة لعناصرها في أكثر من منطقة بالجنوب الليبي برعاية تركية، مع فصائل ومجموعات خارجة عن القانون في منطقتي أم الأرانب وأوباري.
وأوصت تلك الاجتماعات الإرهابية بضرورة تقدم المرتزقة لمواقع متقدمة اتجاه مدينة سبها والحقول النفطية الموجودة في الجنوب الليبي.
وبحسب مصادر "العين الإخبارية" فإن قادة المرتزقة التقوا عناصر من المخابرات التركية، وتم إبلاغ قادة المليشيات الليبية أوامر مباشرة من أنقرة بضرورة التحرك سريعًا تجاه الجنوب الليبي.
وبالتزامن مع ذلك أكد اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي في مؤتمر صحفي سابق، أن وحدات الرصد بالجيش رصدت تحركات واسعة لمرتزقة المعارضة التشادية في مناطق اقصى الجنوب الليبي.
وشدد المساري حينها على أن الجيش الليبي في وضع قتالي وجاهزون للدفاع بالقوة الصارمة.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أطلق الجيش الوطني الليبي عملية "فرض القانون" في الجنوب نتج عنها انتشار واسع لقواته في كافة المناطق بالإضافة لتأمين الحقول و تفعيل دور الشرطة و طرد المرتزقة التشاديين خارج الأراضي الليبية وقتل أبرز قيادات تنظيمي القاعدة وداعش.
aXA6IDMuMTQuMTM1LjgyIA==
جزيرة ام اند امز