عراقيل الانتخابات.. أعضاء بـ"الحوار الليبي" يطالبون بجلسة طارئة
جدد عدد من أعضاء ملتقى الحوار الليبي دعوتهم للبعثة الأممية لعقد جلسة طارئة لإزالة أي عائق أمام الانتخابات المقررة نهاية العام.
ووفق بيان صادر عنهم، طالب الأعضاء الموقعون في رسالتهم إلى المبعوث الأممي يان كوبيش، بعقد جلسة طارئة لملتقى الحوار السياسي الليبي للوقوف على المسؤوليات المناطة بهم تجاه ما يعيق تنفيذ خارطة الطريق للمرحلة التمهيدية.
وأشار الأعضاء إلى أنهم يرغبون بمناقشة اقتراحات المعالجات المناسبة لما يعترض تطبيق خارطة الطريق والتي تهدد بانهيار العملية السياسية والمسار بأكمله.
وأعلم الأعضاء المبعوث الأممي نيتهم التحرك الإيجابي والاستباقي وعقد العزم وبحزم على إنقاذ بلادهم وإنفاد خارطة الطريق وإعلان حالة انعقاد الملتقي والاجتماع داخل أو خارج ليبيا.
وأعرب الأعضاء عن أملهم بتحمل المسؤولية الملقاة على عاتق بعثة الأمم المتحدة للدعم وفقا للمهام المسندة إليها بموجب قرارات مجلس الأمن، معتبرين أن "المسؤولية بيننا تضامنية ومشتركة لإنهاء ما بدأناه بشكل إيجابي وصولا لتحقيق الإستقرار والسلام المنشود عبر إجراء الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية في الموعد المحدد لها.
ولفت الأعضاء إلى تأكيد المجتمع الدولي على التزامه القوي بالعملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة والتي يقودها الليبيون ويملكون زمامها وبسيادة ليبيا واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية والتزاما بقرارات مجلس الأمن بالخصوص.
تمسك بالانتخابات
ويتمسك الليبيون والمجتمع الدولي بالرغبة في إجراء الانتخابات بموعدها المحدد في 24 ديسمبر/ كانون أول المقبل، وفقا لخارطة الطريق.
وينظر للانتخابات المقبلة باعتبارها خطوة حاسمة لجهود تحقيق الاستقرار في ليبيا التي تشهد حالة من الفوضى منذ 2011.
ويحاول تنظيم الإخوان الليبي عرقلة الوصول إلى الانتخابات وتعطيل مسار القاعدة الدستورية للاقتراع، كما هدد بالانقلاب على الانتخابات العامة حال فشل مرشحيهم.
من جانبه، أصدر مجلس النواب الليبي قانون انتخاب الرئيس مباشرة من الشعب، وأحاله للمفوضية العليا للانتخابات ليكون قاعدة دستورية للانتخابات بعد فشل ملتقى الحوار في إقرار قاعدة دستورية مرارا، كما يعمل على تجهيز قانون للانتخابات النيابية.
aXA6IDMuMTM5LjgzLjI0OCA= جزيرة ام اند امز