نفط ليبيا يذيب "الجليد الاقتصادي" مع بريطانيا.. شراكات في الأفق
عُقدت مباحثات بريطانية - ليبية، في العاصمة طرابلس، مساء الخميس، لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي في مجال النفط والغاز.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، إن رئيس مجلس الإدارة مصطفى صنع الله وسفير المملكة المتحدة لدى ليبيا, نيكولاس هوبتون، عقدا مساء الخميس، مباحثات لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع شركات النفط البريطانية.
تبادل الخبرات
وأشار البيان إلى أن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين المؤسسة والشركات البريطانية في مجال النفط والغاز ومتابعة وتعزيز التعاون في مجال النفط مع الشركات البريطانية في مختلف المجالات الاستفادة من خبراتها.
وقالت السفارة البريطانية في ليبيا، عبر تغريدة بحسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن السفير نيكولاس ناقش في طرابلس مع صنع الله، الشراكة الاقتصادية بين بريطانيا وليبيا، وسبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وكشفت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، الأربعاء، عن خطة موسعة لرفع إنتاج البلاد اليومي من الخام إلى 2.1 مليون برميل.
النفط الليبي
ووقعت المؤسسة الوطنية للنفط وسايبم الإيطالية عقدا لإنشاء المركز النفطي للصيانة والخدمات الفنية بمدينة بنغازي شرق ليبيا.
وقال رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله، في تصريحات لـ"بلومبرج"، إن بلاده تعتزم رفع إنتاجها من النفط إلى 1.45 مليون برميل يوميًا بحلول نهاية عام 2021، وإلى 1.6 مليون في غضون عامين وإلى 2.1 مليون في غضون أربع سنوات.
ورهن صنع الله ذلك بعدة أمور من بينها عموم السلام أرجاء البلاد وحصول المؤسسة على ميزانية كبيرة بما يكفي من الحكومة لإصلاح البنية التحتية للطاقة.
وتعتزم المؤسسة الوطنية للنفط بدء الإنتاج في حقول جديدة في الأشهر المقبلة في حوضي سرت وغدامس، كما أنها تعمل على إعادة تشغيل الحقول التي أغلقتها هجمات تنظيم "داعش" في 2015.
aXA6IDMuMTQ1Ljg5Ljg5IA== جزيرة ام اند امز