عضو مفوضية الانتخابات الليبية لـ"العين الإخبارية": جاهزون لإجراء الانتخابات نهاية العام
عبدالحكيم بالخير أكد أن مفوضية الانتخابات تمارس عملها بشكل طبيعي بعيدا عن أي ضغوطات.
قال عبدالحكيم بالخير، عضو مفوضية الانتخابات في ليبيا، إن المفوضية مستعدة للإشراف على العملية الانتخابية في البلاد نهاية العام الجاري، داعيا للإسراع بإصدار قانون الانتخابات، واعتماد الميزانية التي وضعتها المفوضية للإشراف على العملية الانتخابية.
وأكد بالخير، في حوار خاص لـ"العين الإخبارية"، أن مفوضية الانتخابات تمارس عملها بشكل طبيعي بعيدا عن أي ضغوطات، موضحا أن المفوضية عقدت لقاءات مع المسئولين في المدن الليبية كافة.
وفيما يخص الاستعدادات الليبية لإجراء الانتخابات التشريعية العام الجاري، قال بالخير: "نحن مستعدون كمفوضية انتخابات وكل فروعنا ومراكزنا جاهزة ومنظومتنا موجودة، ما نحتاج إليه فقط ميزانية وقانون انتخابي كي يتم تنظيم العملية الانتخابية في البلاد".
وشدد بالخير، خلال حواره لـ"العين الإخبارية"، على عامل الوقت، مؤكداً أن إصدار القوانين ومنح المفوضية الميزانية الموضوعة من أجل تنفيذ العملية الانتخابية مهم.
وتابع قائلاً: "عندما تصدر القوانين الانتخابية في شهر أغسطس المقبل سنحتاج وقتها إلى ترتيبات وتجهيزات ووضع القوانين في لوائح وهذا يحتاج إلى وقت، فكلما كان إصدار القوانين مبكرا أصبح إجراء الانتخابات في نهاية السنة ممكنا".
وأكد أن الجهات المعنية بالانتخابات وضعت ميزانية تقدر بـ27 مليون أمام الحكومة، للإشراف على عملية الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في آن واحد.
وفيما يخص ترتيب العملية الانتخابية التشريعية أولا أم الرئاسية، أكد بالخير أن هذا القرار سياسي يخص الجهة التشريعية، وأن المفوضية جاهزة لأي انتخابات، سواء كانت استفتاء أم رئاسية أم برلمانية أم الاثنين في آن واحد.
وعن الإشراف الأممي لتأمين عملية التصويت في الانتخابات، قال: "أعتقد أن هذا الموضوع تتولاه الحكومة لتأمين الانتخابات.. الأمور مؤمنة بشكل جيد وأهم شيء التوافق السياسي للجميع بهذه الانتخابات وقبول بالنتائج، تأمين العملية الانتخابية موضوع تتولاه الحكومة الليبية بالكامل".
التفجير الأخير الذي استهدف مقر المفوضية في طرابلس كان له جزء من الحديث، حيث أكد بالخير أن الجهات المعنية تواصل التحقيقات في الحادث الإرهابي.
وأضاف أن المفوضية تعمل بكل ارتياح، سواء من الشرق أو الغرب، ولديها تواصل مع كل الأطراف، ولا يوجد ضغط نهائي، بل بالعكس.. الجميع يقدم احتراما ووضع المفوضية مستقل، وعقدنا لقاءات مع المسئولين في الشرق مع رئيس مجلس النواب الليبي ورئيس المجلس الرئاسي الليبي لحكومة الوفاق الوطني.
aXA6IDMuMTQ3LjgyLjI1MiA= جزيرة ام اند امز