الخارجية الليبية تدين مذكرة حكومة السراج لمجلس الأمن ضد الجيش
الخارجية تؤكد رفضها القاطع لادعاءات حكومة السراج مبينة أن الجيش تحرك بناء على قرار المشير خليفة حفتر بإعلان الطوارئ منذ أبريل 2018.
أدانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي التابعة للحكومة الليبية المؤقتة، مذكرة الشكوى التي أرسلها مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة المهدي المجربي، إلى رئيس مجلس الأمن الدولي ضد القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية.
- برلماني ليبي يحذر من إجراء انتخابات برلمانية وتأجيل "الرئاسية"
- مسؤول ليبي يطالب بريطانيا بتسليم الإرهابي بلحاج وعناصر إخوانية
وأوضحت الخارجية، في بيان، أن المذكرة -التي طالب فيها مجلس الأمن باتخاذ إجراءات عاجلة ضد الجيش الوطني- تضمنت ادعاء قصف الجيش الوطني الليبي لأحد المهابط الواقعة في حقل الفيل، وهو ما نفاه الجيش والمعُين من قبل حكومة الوفاق كقائد لمنطقة سبها العسكرية علي كنّه.
وبين البيان أن حكومة فايز السراج، تحاول استخدام السفارات والبعثات الليبية بالخارج والسيطرة عليها، لتمرير الادعاءات والتهم الكاذبة.
وعبرت الخارجية عن رفضها القاطع لهذه الادعاءات، مبينة أن القوات المسلحة تحركت بناء على قرار القائد الأعلى للقوات المسلحة بإعلان حالة الطوارئ منذ شهر أبريل/نيسان 2018، واتخاذ كل التدابير التي من شأنها استتباب وحفظ الأمن بمناطق الجنوب الليبي كافة، وتحرير الجنوب من تواجد القوات الأجنبية من المعارضة التشادية، والقضاء على عصابات التهريب والخطف.
وختمت الخارجية بيانها بالتأكيد، على أن "الهدف من سياسة التصعيد التي تنتهجها حكومة السراج، خلق المزيد من التوتر وإجهاض كل الجهود والمساعي الوطنية والدولية لرأب الصدع وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة".
وكانت حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج رفعت تقريرا لمجلس الأمن الدولي، قدمه مندوبها المهدي المجربي، زعم فيه استهداف الجيش الوطني للطائرة التي كانت تقل علي كنّه، واستهداف أحد مهابط مطار الفيل، وهو الأمر الذي نفاه الجيش ونفاه علي كنه، الذي قال إن الجيش لم يستهدف مهابط المطار، ولم يسبب أي أضرار مادية أو بشرية بالمطار.
aXA6IDE4LjE5MS45Ljkg جزيرة ام اند امز