برلماني ليبي يحذر من إجراء انتخابات برلمانية وتأجيل "الرئاسية"
عضو مجلس النواب الليبي عبدالسلام نصية اعتبر دعوات إجراء انتخابات برلمانية دون "الرئاسية" إصرارا على استمرار مسلسل الفوضى بالبلاد.
حذر عضو مجلس النواب الليبي عبدالسلام نصية من تصاعد دعوات إجراء انتخابات برلمانية دون "الرئاسية" في البلاد، واصفاً ذلك بأنه إصرار على استمرار مسلسل الفوضى، وعدم قيام مؤسسات الدولة، وإعادة تجربة فاشلة مرتين.
وطالب "نصية"، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، بضرورة التوقف عن الخداع، مؤكداً أهمية أن يعلم الشعب الليبي مَن يقف وراء رفض الانتخابات الرئاسية سواء بالداخل أو الخارج.
وقبل ساعات، كشف البرلماني الليبي عز الدين قويرب أن السفير البريطاني فرانك بيكر، شدد خلال لقائه مع بعض النواب الليبيين أمس في مدينة طبرق، على إجراء الانتخابات البرلمانية فقط دون الرئاسية، كأهم المخرجات التي سيتمخض عنها المؤتمر الوطني الجامع المرتقب.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أزاح المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، الستار عن رؤيته الخاصة بحل الأزمة في البلاد، وتتمثل في إجراء انتخابات تشريعية ثم الاستفتاء على الدستور، يتبعها انتخابات رئاسية، موضحاً أنه سيتم إجراؤها في نهاية 2019، بدلا مما تم الاتفاق عليه من إجرائها في ربيع العام الجاري.
وأمام الانتقادات التي تعرض لها جراء تلك الرؤية، تراجع المبعوث الأممي عن تصريحاته السابقة، قائلا: "أنا مستعجل على الانتخابات الليبية النيابية والرئاسية أكثر من الليبيين أنفسهم.. ليس هناك من تأجيل، نحن لم نحدد تواريخ محددة لكي نقول إنها تأجلت".