إعفاء التجار الصينيين في "سوق التنين" بدبي من غرامات التراخيص
دائرة التخطيط والتطوير "تراخيص" التابعة لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة تطلق مبادرة جديدة لدعم التجارة الصينية في دبي.
بمواكبة زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، أطلقت دائرة التخطيط والتطوير "تراخيص" التابعة لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة مبادرة جديدة لدعم التجارة الصينية في دبي، حيث سيتم إعفاء المنشآت التجارية التابعة للتجار الصينيين في "سوق التنين 1" و"سوق التنين 2" من الغرامات المترتبة على انتهاء تراخيص منشآتهم التجارية.
ويشمل الإعفاء المنشآت التي لم تجدد تراخيصها حتى تاريخ 19 يوليو/ حزيران 2018، وهي تمثل 87% من إجمالي المنشآت التجارية الصينية في سوقي "سوق التنين"، ما يسهل على أصحاب هذه المنشآت إجراءات تجديد التراخيص، في إطار العمل على تعزيز بيئة الاستثمار التنافسية المحفزة لتوسع النشاط الاقتصادي في دولة الامارات.
ويهدف الإعفاء من رسوم التأخر في تجديد التراخيص إلى تمكين التجار الصينيين في سوقي "سوق التنين" من تعزيز عائدهم المالي لدعم نمو التجارة بالبضائع الصينية في الأسواق المحلية والاقليمية، علماً بأن "سوق التنين" هو أكبر مركز لتجارة المنتجات الصينية خارج الصين، حيث يوفر منصة لتجار السلع الصينية في أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويمتد " سوق التنين 1" على مساحة 150أ لف متر مربع بطول 1.2 كيلومتر، وينقسم إلى سبع مناطق تضم أكثر من 3500 متجر، فيما تبلغ مساحة "سوق التنين 2" مليون قدم مربع، ويضم حوالي 1000 متجر ومطعم ومرفق ترفيهي.
وقال سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة: "نحرص على تقديم أفضل التسهيلات والخدمات للتجار الصينيين لدعم دور دبي كمنصة وبوابة رئيسية للتجارة الصينية مع العالم، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة بالعمل على تحفيز النشاط الاقتصادي وتشجيع الاستثمار وتطبيقاً لرؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسيساهم إعفاء التجار الصينيين من غرامات التأخر بتجديد التراخيص في تخفيض تكلفة أعمالهم التجارية ما يمكنهم من تعزيز قدراتهم التنافسية للتوسع في تجارتهم محلياً وإقليمياً، فنحن نتخذ باستمرار كافة الإجراءات التي تدعم التجارة الصينية لتقوية الشراكة التجارية والاقتصادية بين دولة الامارات وجمهورية الصين".
وأضاف: " لقد ساهمت جهودنا لدعم التجارة الصينية في استقطاب التجار من مختلف الأسواق الإقليمية والعالمية إلى دبي للتعاقد على شراء البضائع الصينية من أسواقنا المحلية ومناطقنا الحرة وأصبحت الإمارة منصة وبوابة متقدمة لتدفق منتجات الصين إلى أفريقيا وأوروبا، ونتطلع إلى تعزيز هذا الدور الذي تقوم به دبي حالياً من خلال توسيع التعاون مع الهيئات الدبلوماسية والتجار ورجال الاعمال الصينيين في الدولة ".
وقال عدنان العبار المدير التنفيذي لدائرة التخطيط والتطوير "تراخيص": "تقدم الدائرة خدماتها التنظيمية المتطورة للتجارة الصينية في "سوق التنين" ونحرص باستمرار على الارتقاء بمستوى خدماتنا لاختصار الوقت والجهد اللازم لاستكمال الإجراءات التنظيمية المطلوبة من التجار والشركات في مناطق عملنا، وذلك من خلال استخدام أحدث التطبيقات الذكية بتقنية المعلومات في تقديم خدماتنا بمواكبة التحول الشامل نحو التطبيقات الذكية والذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية المقدمة للمتعاملين والجمهور في دولة الامارات".
وأضاف: "نعمل على تطوير التواصل مع التجار الصينيين باستمرار لمعرفة متطلبات تطوير عملهم من أجل زيادة مستويات رضا وسعادة العملاء والسير قدماً نحو الارتقاء بمستوى أدائنا بما يلبي احتياجات التوسع المستمر للتجارة والاستثمار في دبي".