علماء يطورون اختبار دم يتنبأ بتوقيت الوفاة
علماء أمريكيون يطورون اختبارا جديدا للدم يتوقع العمر الحقيقي للبشر من مؤشراتهم الحيوية وعمر الخلايا، بدلا من العمر الزمني المتعارف عليه
طور علماء أمريكيون اختبارا جديدا للدم يمكن أن يقيس طول الفترة المتبقية للإنسان على قيد الحياة.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن علماء جامعة ييل، أن الاختبار هو واحد من البرامج البحثية التي لا تعد ولا تحصى في جميع أنحاء العالم التي تتسابق حاليا لتطوير أفضل "آلة حاسبة" للعمر تكون قادرة على تحديد عمر الخلايا بدلا من العمر الزمني.
وأكد العلماء أن هذا الاختبار الجديد يقدم النتائج الأكثر دقة والعملية وسهلة التفسير مقارنة بأي دراسة حتى الآن، وأوضحوا أن هدفهم التالي هو تحديد العوامل التي تسبب شيخوخة الخلايا حتى يتمكن الأطباء من مساعدة مرضاهم على إطالة عمرهم عن طريق تعديل حماية النظام الغذائي أو ممارسة الرياضة.
وأضافوا أنه في عمر الشباب أو في منتصف العمر يظن الجميع أنهم يتمتعون بصحة جيدة، ولكن هذا ليس هو الحال دائما. ويمكن لهذا الاختبار أن يحذر الأشخاص من مخاطرة حقيقية حتى يتمكنوا من مراقبة هذه العوامل قبل أن تتحول إلى مشكلة.
وحلل فريق العلماء ٤٢ مقياسا مختلفا متبعين حاليا في مجموعة البيانات الضخمة للمؤشرات الوطنية الأمريكية حول الصحة والتغذية، وهي مجموعة من الدراسات التي تتتبع آلاف الأمريكيين لسنوات، واختاروا ١٠ آاف شخص من بين عامي ١٩٨٨ و١٩٩٤، وحددوا العوامل التي يبدو أنها تهدد بخطر الوفاة، ثم نظروا إلى مجموعة أخرى من ١١ ألف شخص بين عامي ١٩٩٩ و٢٠١٠، وفعلوا الشيء نفسه.
واستخدم العلماء خوارزمية تسمى "نموذج الشبكة المرنة" لقياس أي من هذه المؤشرات الحيوية كانت الأقوى، والتي تجمعت في النهاية في ٩ مؤشرات بما في ذلك عدد خلايا الدم البيضاء ومستويات البروتين الكروية.
aXA6IDEzLjU5LjIuMjQyIA== جزيرة ام اند امز