"الليكود" ينتخب مرشحيه للكنيست.. و"الملك بيبي" مطمئن على العرش

عندما ينتخب "الليكود" الإسرائيلي مرشحيه لانتخابات الكنيست القادمة، ستكون هناك نتيجة مؤكدة بأن العرش سيبقى لـ"الملك بيبي".

وفي الساعة التاسعة صباحا بتوقيت إسرائيل، انطلقت الانتخابات التمهيدية لحزب "الليكود" اليميني، لاختيار مرشحيه لانتخابات الكنيست المقررة في 1 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وسبق للحزب أن قرر إبقاء رئيس الوزراء الأسبق، بنيامين نتنياهو، الملقب بـ"الملك بيبي"، على رأس الحزب في الانتخابات المقبلة وأن يكون مرشحه لرئاسة الحكومة القادمة.

والانتخابات التمهيدية اليوم هي للحزب الأكبر في إسرائيل والأكثر حظا بتشكيل الحكومة الإسرائيلية القادمة.

ويحق لـ 140 ألف منتسب الإدلاء بأصواتهم في 110 صناديق منتشرة في أنحاء إسرائيل، حيث من المتوقع صدور النتائج غدا الخميس.

وأمس الثلاثاء، قررت المحكمة المركزية في تل أبيب، منع ترشح دافيد لانيادو في هذه الانتخابات، حيث طلب نتنياهو من المقترعين عدم التصويت للانيادو الذي أدين قبل سنوات باقتحام وسرقة منازل والاعتداء على سيدة.

ويتوقع أن يحتفظ كبار قادة الحزب بمواقعهم مثل يولي أدلشتاين وإسرائيل كاتس ونير بركات.

وتجري الأحزاب الإسرائيلية تباعا الانتخابات التمهيدية لانتخاب مرشحيها لاستحقاق الكنيست حيث جرت انتخابات حزب العمل، أمس.

كما يحدث في معظم الانتخابات التمهيدية ، من المتوقع أن يتم إقصاء ما بين خمس إلى ربع أعضاء الكنيست الحاليين في الحزب، كون الأخير يسعى للحصول على دماء جديدة ، خاصة في المواقع المخصصة لممثلين من مناطق أو دوائر انتخابية محددة.

ومن بين المشرعين الذين يتصارعون على المناصب العليا الأكثر تحالفًا مع نتنياهو، ياريف ليفين ، وأمير أوهانا ، وديفيد أمسالم ، وميري ريغيف وجاليت ديستال.

وكانت مجموعة ثانية من أعضاء الكنيست المتفائلين تتنافس علانية على وراثة عهد الليكود ، ومن بينهم يولي أدلشتاين ، وإسرائيل كاتس ، ونير بركات.

ومع ذلك ، لم يتحد أي منهم نتنياهو لقيادة الحزب الذي يترأسه منذ عام 2005.

والليكود هو واحد من أربعة أحزاب رئيسية في إسرائيل تسمح لأعضائها باختيار قائمة الكنيست.