جيل الشباب في حزب "العمل" الإسرائيلي يطيح بالجيل القديم
أطاح جيل الشباب في حزب "العمل" الإسرائيلي بقيادة الحزب من الجيل القديم.
وأظهرت الانتخابات التمهيدية لقيادة الحزب، التي جرت الثلاثاء، تقدم 5 من الجيل الجديد من الشباب على حساب قادة مخضرمين.
واستنادا إلى النتائج فإن وزير الأمن الداخلي عومر بارليف ووزير شؤون الشتات تراجعا إلى مقاعد غير مضمونة في الانتخابات العامة للكنيست التي ستجري في 1 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ووجدت زعيمة الحزب ووزيرة المواصلات ميراف ميخائيلي نفسها تتقدم مجموعة من نواب شباب في الكنيست الإسرائيلي.
وتتوقع استطلاعات الرأي العام في إسرائيل حصول حزب العمل على 5-6 مقاعد في الكنيست الذي يضم 120 مقعدا.
وبتراجع بارليف من المكانة الثانية إلى المكانة التاسعة وتراجع شاي من المكانة الثامنة إلى السابعة عشرة فإن فرصهما بالعودة إلى مقاعد الكنيست باتت مستحيلة.
كما تراجعت النائبة العربية الأولى في الحزب ابتسام مراعنة إلى مكانة متأخرة لا تؤهلها للفوز بالانتخابات القادمة.
وبالمقابل فقد تقدم الشباب ناعاما لازيمي، وجلعاد كاريف، وأفرات رايتن، ورام شيفاع وإيملي مواتي قائمة مرشحي الحزب للانتخابات الإسرائيلية العامة المقبلة.
وكان 22 ألفا من أعضاء حزب العمل أدلوا الثلاثاء بأصواتهم لانتخاب مرشحهيم للانتخابات الكنيست.
وشارك بالانتخابات 57% من أصحاب حق الاقتراع البالغ عددهم 40 ألفا.
كانت لازيمي، 36 عامًا، مدافعة قوية عن القضايا الاجتماعية والاقتصادية خلال فترة عضويتها الأولى في الكنيست.
أما كاريف، 48 عامًا، فهو حاخام إصلاحي، كان عضو في لجنة الدستور والقانون والقضاء في الكنيست خلال العام الماضي، فيما ترأست رايتن، 50 عاما لجنة العمل والرفاهية في الكنيست، بينما شيفاع، 37 عاما، هي رئيسة قائمة الحزب، أما مواتي، 42 عامًا، فكان لها مكانة خاصة في الدعوة إلى اتخاذ خطوات لتحسين العلاقات مع الفلسطينيين.
وحزب العمل هو علماني وسطي تأسس عام 1930 وقاد الحكومات الإسرائيلية لسنوات طويلة قبل أن تتراجع مكانته في الشارع الإسرائيلي.