احتفاء بالأسطورة ميسي.. "ليونيل" الأكثر انتشارا بين مواليد الأرجنتين
أصبح "ليونيل" أو "ليونيلا" الاسم الأول لأسطورة كرة القدم في الأرجنتين "ميسي" الأكثر انتشارا بين المواليد الجدد في البلاد.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية نقلاً عن دائرة الإحصاءات المدنية في محافظة سانتا الأرجنتينية، أنّ رضيعاً من أصل 70 وُلِدوا في ديسمبر/ كانون الأول من عام 2022، أُطلق عليه اسم "ليونيل" أو "ليونيلا" تيمّناً بالنجم ليونيل ميسي.
وسجّل التداول بهذين الاسمين ارتفاعاً بنسبة 700 في المائة، إذ كان ستة أطفال فقط يحظون بأيّ منهما شهرياً حتى سبتمبر/ أيلول الماضي، أي قبل بدء كأس العالم.
وزاد عدد الأطفال بهذين الاسمين ليصل إلى 49 خلال 30 يوماً فقط، وفقاً لما ذكره مدير دائرة الإحصاءات في المحافظة ماريانو جالفيز، في حديث مع راديو "سانتا".
وأضاف: "خلال الأسابيع الماضية، سُجّل أطفال أيضاً تيمّناً بأسماء لاعبين آخرين في المنتخب الوطني، مثل جوليان أو إيميليانو"، مؤكداً أنّ "أكثر الأسماء طلباً كان ليونيل".
وقاد ميسي منتخب بلاده للتتويج بكأس العالم لكرة القدم، للمرة الثالثة في تاريخ "التانجو". لم يكتفِ نجم الأرجنتين خلال هذا العام بإحراز كأس العالم فقط، بل أضاف إلى رصيده المُتخم بالجوائز الفردية، العديد من الأرقام القياسية.
وواصل ميسي ممارسة هوايته المفضلة، المتمثلة في تحقيق الأرقام القياسية، سواء على صعيد الأندية رفقة فريقه باريس سان جيرمان، أو بقميص منتخب بلاده الأرجنتين.
وربما تكون سنة 2022، هي الأفضل في مسيرة ليونيل ميسي، ليس على صعيد الأرقام القياسية أو الإنجازات الفردية، حيث بات أول لاعب في تاريخ الدوري الفرنسي يصنع 3 أهداف في مباراتين مختلفتين خلال نفس الموسم، فقد فعلها ضد سانت إيتيان بنهاية عام 2021، وكررها ضد كليرمونت في أبريل/ نيسان 2022.
وأصبح ليونيل ميسي الهداف التاريخي للأرجنتين في نهائيات كأس العالم، بعدما نجح في تسجيل 7 أهداف في نسخة قطر 2022، ليرفع بذلك رصيده لـ13 هدفاً، متفوقاً بفارق 3 أهداف على الرقم الأرجنتيني القياسي السابق الذي كان مسجلاً باسم جابريال باتيستوتا (10 أهداف).
وخلال شهر أكتوبر/ تشرين أول من العام الماضي، وصل ميسي إلى 10 تمريرات حاسمة في 12 مباراة بالدوري الفرنسي، محققاً أسرع معدلاته على الإطلاق، (الرقم السابق 10 تمريرات حاسمة في 14 مباراة).
وفي شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، حطم ميسي رقماً خاصاً بغريمه التقليدي كريستيانو رونالدو، حيث سجل أهدافاً في مرمى 39 منافساً مختلفاً بالبطولة، ليتخطى صاروخ ماديرا (38 ضحية).
ولدى ميسي 129 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، وهو على بُعد 11 هدفاً من رقم كريستيانو رونالدو، الهداف التاريخي للمسابقة الأغلى على صعيد الأندية.
وأصبح ميسي كذلك، اللاعب الوحيد الذي شارك في 26 مباراة بتاريخ كأس العالم، متفوقاً على الألماني لوثار ماتيوس الذي شارك في 25 مباراة.
وأضاف ليو رقماً قياسياً آخر في نهائي المونديال، كأكثر لاعب خوضاً للدقائق في تاريخ كأس العالم بعدما رفعه إلى 2314، متقدماً على الإيطالي باولو مالديني (2217 دقيقة).