"سيلفي الأسود".. صيحة جديدة في التصوير لا تخلو من الخطر
انتشرت صيحة سيلفي الأسود، إلى أين سيصل الأمر مع السيلفي؟ وهل يصنف بأمر طريف أو خطر؟
لاقت العديد من صور السيلفي للحيوانات إعجاب مستخدمي مواقع التواصل منها سلفي الحيوانات الأليفة أو المفترسة، كالقروش في قاع البحر أو الأسود في البراري، ماهو السر الذي يجذب الأشخاص لأخذ سيلفي مع الحيوانات المفترسة كالأسود؟
لا ينجو الجميع من خطر الحيوانات المفترسة، إذ اقتحم أسد ضخم عربة تحمل سائحين في حديقة حيوانات سفاري في أوكرانيا، بعد أسابيع فقط من حادثة نهش امرأة في المكان ذاته، ولحسن الحظ لم ينجم عن إصابات بالغة أو وفاة في الحادثة.
وأظهرت بعض لقطات الفيديو المصورة المنشورة في مواقع التواصل اليوتيوب من سيلفي الأسود تصرفات مفاجأة لردة فعل الأسود الضخمة، ولكن الواقعة المخيفة، والتي لايمكن نسيانها تلك التي وقعت تحت أنظار مالك الحديقة أوليغ زوبكوف، 50 سنة، لن تنسي كثيرين ما حدث في الحديقة ذاتها قبل نحو 8 أسابيع، حين نهش أسد آخر، ذراع زائرة تدعى أولغا سولومينا في مشهد مخيف كاد أن يودي بحياتها.
وذلك عندما دخلت أولغا بإرادتها "قفص أسد" لالتقاط بعض الصور، لكنه قضم ذراعها فجأة، ثم جرها كدمية كصغيرة، قبل أن يتم إنقاذها لحسن الحظ، من دون التعرض لإصابة قاتلة، واقعتان على طرفي نقيض تؤكدان خطورة "اللعب مع الأسد" مهما أبدى من مشاعر ودية، أو أظهر نية حسنة.