كُتاب وأدباء يشيدون بدور الإمارات في دعم المفكرين والمثقفين
حسين المطوع الفائز بجائزة الشيخ زايد لأدب الطفل قال إن الجائزة تعد الأكبر في العالم العربي وتتميز بتنوع فروعها وتقدير إبداعات الشباب.
أجمع الكتاب والأدباء والمفكرون الفائزون بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ13 على أن دولة الإمارات وطن التسامح والتعايش وموطن الإنسانية تشجع الإبداع البشري وتدعم المفكرين والمثقفين.
وقالوا عقب تكريمهم، الخميس، في متحف اللوفر بأبوظبي إن جائزة الشيخ زايد للكتاب تسهم في دفع عملية التأليف وصناعة الكتاب قدما للأمام، وتشجع المبدعين والمفكرين كونها تتبع منهجية موضوعية منفتحة على المستويات كافة.
وعبّرت عائلة ستيتكيفيتش الفائزة بجائزة الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية، عن فخرها بالتتويج بجائزة تحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لما تحمله من معان نبيلة تسهم في التقدم البشري والتسامح ودعم المبدعين.
ومن جانبها، علّقت الدكتورة سوزان ستيتكيفيتش رئيسة قسم الدراسات العربية والإسلامية في جامعة جورجتاون - واشنطن، قائلة إن جائزة الشيخ زايد للكتاب تعد من أهم الجوائز في العالم العربي كونها تهتم بتشجيع الإبداع العربي في مجالات النقد والشعر والأدب في ظل الظروف السياسية السائدة عالميا، إذ يلعب الأدب دورا مهما في مد جسور التعاون والتسامح بين شعوب العالم.
وقال الدكتور ياروسلافستيتكيفيتش، أستاذ الأدب العربي بقسم اللغات وحضارات "الشرق الأدنى" في جامعة شيكاغو إن جائزة الشيخ زايد للكتاب التي تشجع الإبداع البشري تسهم بشكل كبير في دعم المفكرين والمبدعين كونها تعترف بالمجهودات البحثية وتدعمها وتقدرها.
بدوره، أوضح المفكر والأديب المغربي بنسالم حميش الفائز بجائزة الشيخ زايد للآداب، أن فوزه بالجائزة التي تعد الأكبر عربيا تجعله يضاعف من مجهوداته ومثابرته للاستمرار على نفس النهج في مجال الأدب والفكر والفلسفة.
وأشار إلى أن الجائزة ذات قيمة اعتبارية حقيقية، وتفتح المجال للتعاون والحوار في مجال القضايا الكبرى التي تهم الإنسانية، بالإضافة إلى دورها الكبير في تثمين القيم وتأسيسها وتقويتها.
من جانبه، قال حسين المطوع الفائز بجائزة الشيخ زايد لأدب الطفل إن الجائزة تعد الأكبر في العالم العربي وتتميز بتنوع فروعها وتقدير دور الشباب وإبداعاتهم والبحث العلمي.
وأضاف أن الجائزة تسهم في وصول صوت الأدب العربي إلى كافة ربوع العالم بكل لغاته وثقافته المختلفة؛ إذ نجح أدب الأطفال في أن يتصدر منصات التتويج.
وعبّر الدكتور عبد الرزاق بلعقروز الفائز بجائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب، عن سعادته بالتكريم بجائزة تحمل اسما غالياً على قلوب الجميع، وعن شكره لدولة الإمارات على رعايتها المثقفين وتوفير الحوافز والتقدير لكل مبدع ومثقف في العالم العربي.
وقال الدكتور شربل داغر الفائز بجائزة الشيخ زايد للفنون والدراسات النقدية، إن فوزه بالجائزة عن كتاب "الشعر العربي الحديث: قصيدة النثر" الذي شهد جدلا كبيرا في أوساط النقاد والنقد الشعري يعد دليلا كبيرا على مصداقية الجائزة وتجردها في الحكم، وقد يكون "عام التسامح" عاملا مساعدا في اختيار كتابه، كونه يجعل الشعر يتصالح بين أطرافه المختلفة سواء الشعر العمودي والتفعيلي والنثر.
وأضاف داغر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب تمتلك جدية ورصانة ما يجعلها طموحا للباحثين من العرب والأجانب؛ إذ إن هذه الجائزة بفروعها المختلفة تحتفي وتقدر وتثمن من يصنعون هذه الثقافة درسا وإبداعا.
من جانبه، قال الدكتور فيليب كينيدي الفائز بجائزة الشيخ زايد للثقافة العربية في اللغات الأخرى: إن الجائزة تمنح الأدباء والكتاب والمفكرين دفعة قوية للاستمرار في تقديم أعمال أدبية تثري الساحة الثقافية، وتسهم في بناء مجتمعات على أساس المعرفة والابتكار كونها تحظى باهتمام عالمي.
aXA6IDE4LjExNy4xNDEuNjkg جزيرة ام اند امز