مركبات الليثيوم تبطئ تقدم مرض ألزهايمر
تناول الليثيوم بجرعات تصل إلى 400 مرة أقل من المرات التي يتم وصفها حاليًا لاضطرابات المزاج، يمكنها إيقاف كل علامات مرض ألزهايمر المتقدم
لا يزال هناك جدل في الأوساط العلمية بشأن قيمة علاج ألزهايمر باستخدام مركبات الليثيوم التي تستخدم على نطاق واسع في علاج اضطرابات المزاج، وذلك لخلافات حول عدة أمور أهمها توقيت وجرعة العلاج، ولكن دراسة جديدة لفريق من جامعة ماكجيل الكندية حسمت الجدل إلى حد كبير.
وتوصلت الدراسة التي أجراها د. كلاوديو كويلو، أستاذ الصيدلة بالجامعة، ونشرت بالعدد الأخير من دورية "مرض ألزهايمر"، أن تناول الليثيوم بجرعات تصل إلى 400 أقل من المرات التي يتم وصفها حاليًا باضطرابات المزاج، يمكنها إيقاف كل علامات مرض ألزهايمر المتقدم واستعادة القدرات الإدراكية المفقودة.
ويقول كويلو، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة ماكجيل، إنه اختبر الجرعات الموصى بها في الدراسة مع الفئران، ووجد أنها أحدثت نتائج مفيدة في تحسين الإدراك .
ويعتقد كويلو أن هناك فرصة ممتازة لإطلاق تجارب سريرية أولية لهذه التركيبة مع مجموعات سكانية مصابة بأمراض الزهايمر أو مع السكان المعرضين وراثياً لمرض ألزهايمر ، مثل الأفراد البالغين المصابين بمتلازمة داون.
ويأمل في العثور على شركاء صناعيين أو ماليين لتحقيق ذلك حتى يستطيع تقديم بصيصًا من الأمل لعلاج فعال لأولئك الذين يعانون من مرض الزهايمر.
aXA6IDMuMTM1LjIwMi4zOCA= جزيرة ام اند امز