خبز الريف المصري.. باب رزق يتسع في رمضان
في شهر رمضان، ينتعش النشاط وتتسع أبواب الرزق أمام المصرية نور الصباح محمد، هي وطاقم الخبازات اللائي يعملن معها في صنع الخبز.
وتسافر النساء بالقطار إلى القاهرة لبيع أرغفة العيش التي تُخبز بالمنازل؛ يرصُصنها على الصواني المعدنية، ويعرضن بجانبها البيض والخضروات والجبن، الذي يصنعه الجيران في قرية قريبة من مدينة بني سويف جنوب القاهرة، على بعد حوالي 150 كيلومترا إلى الجنوب من القاهرة.
في رمضان، يعتاد الصائمون تناول الإفطار متجمعين على الموائد أُسرا وعائلات بعد أذان المغرب، ويقومون بتخزين إمدادات الطعام مسبقا لهذه الموائد، فتزيد النساء إنتاجهن بشكل أكبر من المعتاد، وفقا لوكالة رويترز.
تقوم ابنة نور الصباح وزوجة ابنها برحلة القطار التي تستغرق ساعتين ونصف الساعة إلى القاهرة مرتين في الأسبوع لبيع ما حملن من بضائع على الأرصفة التي اعتادوا البيع فيها منذ 5 سنوات.
تنطلق السيدتان في رحلتهما في الساعة العاشرة مساء، تاركتين أطفالهما في القرية وتعودان في المساء التالي بمجرد بيع بضاعتهما بالكامل.
وعند عودتهما إلى محافظة بني سويف، تقومان بتوزيع الأرباح على المنتجات الأخريات، اللائي تتحصل كل منهن على حوالي 30 جنيها مصريا (1.91 دولار) بعد بيع 15 كيلوجراما من الخبز ومنتجات أخرى.
ويعد شهر رمضان بمصر متنفسا للأسر والباحثين عن مصدر رزق يزيد دخلهم، لذلك، يقبل كثيرون على امتهان صناعة أطعمة وأدوات وحرف موسمية، يعد رمضان موسما مباركا لها.
aXA6IDMuMTIuMTUyLjEwMiA= جزيرة ام اند امز