بعد سقوط أنفيلد الأوروبي.. البريمييرليج يعوض ليفربول
حصل نادي ليفربول الإنجليزي على دفعة معنوية كبيرة بعد خسارته التاريخية ضد أتالانتا الإيطالي في دوري أبطال أوروبا.
أتالانتا الإيطالي هزم الريدز بثنائية نظيفة في الجولة الرابعة من دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا في خسارة تاريخية للفريق بملعب أنفيلد هي الأولى منذ 1999 بالكأس ذات الأذنين.
ليفربول مثله مثل بقية أندية دوري الأبطال يلعب بدون جماهير في البطولة القارية والدوري المحلي، الأمر الذي أثر في مستوى الفريق مؤخرا وتعرضه للخسارة أمام أتالانتا.
عودة الجماهير إلى أنفيلد
من جانبه أكد وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، في بيان أمام مجلس العموم البريطاني الخميس، أن مدينة ليفربول قد تغير موضعها من المدن الأعلى خطورة إلى مدينة متوسطة.
ومن ثم بات بإمكان ليفربول حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز وغريمه المحلي إيفرتون الكامن في نفس المدينة، استضافة 2000 متفرج في كل مباراة تقام على ملعب الفريق.
وانضم ليفربول وإيفرتون إلى أندية تشيلسي وتوتنهام هوتسبير وفولهام وأرسنال وكريستال بالاس وليستر سيتي ووست هام يونايتد في المستوى المتوسط.
علماً بأن قائمة الأندية التي يسمح لها باستضافة 4000 متفرج لا تضم إلا ساوثهامبتون وبرايتون.
ولا يسمح بالحضور الجماهيري لأندية مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وولفرهامبتون وأستون فيلا، وهو ما ينطبق على بيرنلي وليدز يونايتد وشيفيلد يونايتد وويست بروميتش، لأنها ضمن المناطق الأعلى خطورة للإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وكان بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا قد أعلن يوم الإثنين الماضي، عن بدء عودة الجماهير للأحداث الرياضية المختلفة بالبلاد.
وستكون منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز على رأس تلك الأحداث التي ستشهد عودة جزئية للجماهير في ديسمبر/كانون الأول المقبل، وذلك بعد غياب طويل منذ مارس/آذار الماضي (9 أشهر) بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.