ليفربول يتراجع ويقلد مانشستر سيتي في أزمة الرواتب

إدارة ليفربول تتراجع عن قرار اللجوء للدعم الحكومي لسداد نسبة 80% من رواتب موظفي النادي المتضررين من فترة التوقف الحالية.. التفاصيل.

تراجعت إدارة نادي ليفربول الإنجليزي عن قرار اللجوء للدعم الحكومي لسداد نسبة 80% من رواتب موظفي النادي المتضررين من فترة التوقف الحالية، كما قدم النادي اعتذاره لجماهير "الريدز" عن موقفه السابق.

• مانشستر سيتي يتجنب خداع ليفربول في أزمة الرواتب

ليفربول أعلن مؤخراً تحمله مستحقات العاملين، الذين سيمنحهم إجازة مؤقتة بنسبة 100%، قبل أن يتم اكتشاف حقيقة استخدام ليفربول قرار الحكومة البريطانية بإعفاء النادي من دفع 80% من رواتب هؤلاء العاملين، وهو ما يعني تحمل النادي 20% فقط من قيمة أجورهم.

وأعلن ليفربول، خلال بيان رسمي، أن نحو 200 موظف في النادي سيحصلون على إجازة مؤقتة كإجراء احترازي، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، مع تحمل النادي نسبة 10% من مرتباتهم.

وفي بيان صدر مساء الإثنين، اعتذر بيتر مور الرئيس التنفيذي لليفربول، عن القرار "الخاطئ" السابق كما وصفه، وقال إن النادي سيجد الآن "طرقاً بديلة للعمل" دون استخدام مخطط الحكومة.

اعتذار ليفربول

وفي بيانه أكد ليفربول احترامه لجميع العاملين بالنادي، واستعداده لمعالجة القضية بشكل أفضل خلال الفترة المقبلة بعد التشاور مع مجموعة من المتداخلين في الأزمة.

وشدد ليفربول على أن نواياه من البداية كانت واضحة بالوقوف بجوار موظفيه خلال فترة تعليق كرة القدم، وتوفير الحماية الكاملة لهم خلال تلك الفترة.

وأشاد النادي بما يقدمه العمال والموظفون من تفانٍ في العمل وفقاً لمعايير دقيقة، مشيراً إلى الاستعداد للتعامل مع جميع السيناريوهات المتعلقة بالأزمة مستقبلاً.

نهج السيتي

في السياق نفسه، أعلن نادي مانشستر يونايتد أنه سيدفع رواتب موظفيه كاملة خلال فترة استمرار تفشي فيروس كورونا المستجد بعيداً عن اللجوء للدعم الحكومي.

وأصدر إد وودوارد نائب الرئيس التنفيذي لمانشستر يونايتد، بياناً هو الآخر لجميع الموظفين الدائمين بالنادي وعددهم 900 موظف، طمأنهم فيه على مرتباتهم خلال الفترة المقبلة.

وكان مانشستر سيتي أول من اتخذ هذه الخطوة حين أعلن نيته عدم تخفيض رواتب الموظفين على خلفية توقف النشاط بسبب فيروس كورونا.

ورفض مانشستر سيتي استخدام ما أقرته الحكومة البريطانية بتحملها 80% من رواتب العاملين الذين سيتضررون من أزمة انتشار فيروس كورونا، بحد أقصى 2500 جنيه إسترليني للفرد الواحد، الذي تقرر مؤسسته منحه إجازة مؤقتة طوال فترة أزمة هذا الوباء.