معروض للبيع.. سلوت يرفض إرث كلوب في ليفربول
رفض الهولندي أرن سلوت مدرب ليفربول الإنجليزي إرث سلفه في قلعة أنفيلد، الألماني يورغن كلوب ما جعل إدارة الريدز تتخذ قراراً صعباً.
وتولى أرن سلوت تدريب ليفربول في صيف العام الحالي 2024 خلفاً ليورغن كلوب الذي قضى قرابة 9 سنوات مع الريدز حقق خلالها نجاحات هائلة وتوج بـ8 ألقاب أبرزها دوري أبطال أوروبا 2019 والدوري الإنجليزي الممتاز 2020.
ويقدم سلوت حتى الآن أداء مميزا مع الريدز، حيث يقودهم لوصافة الدوري المحلي برصيد 22 نقطة بفارق نقطة عن المتصدر مانشستر سيتي، بالإضافة إلى تحقيق الفوز في أول 3 مباريات في دوري أبطال أوروبا.
سلوت يرفض إرث كلوب
وكشف مصدر من داخل ليفربول في تصريحات لصحيفة "ذا صن" البريطانية أن إدارة الريدز عرضت القصر الذي كان يعيش فيه كلوب للبيع.
وجاء عرض القصر للبيع بسبب رفض الهولندي سلوت العيش مع زوجته السيدة ميريام فيه.
وأسهب المصدر: "لقد عرض القصر على المدرب الهولندي عند تعاقد ليفربول معه في الصيف لكنه اختار العيش في مكان آخر".
وأردف: "ولقد قرر ليفربول بناء على ذلك تقليص حجم خسائره من خلال عرضه للبيع".
وتعامل ليفربول مع القصر الفخم الذي تبلغ قيمته 4 ملايين جنيه إسترليني على أنه منزل لمدربيه منذ شراءه في عام 2019.
ويضم القصر 3 غرف معيشة وأخرى للألعاب ومسبح وصالة ألعاب رياضية مكونة من طابقين وجاكوزي وساونا وسينما ومقصورة تشميس صناعية.
قصة قصر ليفربول
بدأت قصة هذا المنزل القابع في فورمبي، في ميرسيسايد، مع ليفربول في عام 2005 عندما اشتراه ستيفن جيرارد نجم الريدز آنذاك من المطور المحلي الذي بناه.
وبعد 10 سنوات قرر جيرارد مغادرة قلعة أنفيلد إلى لوس أنجلوس غالاكسي الأمريكي ما جعله يبيعه لمدرب الريدز وقتها، الإيرلندي الشمالي بريندان رودغرز.
وخرج رودغرز في نفس السنة من ليفربول، حين أقيل في أكتوبر/ تشرين الأول ليحل محله كلوب.
واحتفظ رودغرز بالقصر وقام بتأجيره ليورغن كلوب، قبل أن يشتري ليفربول المنزل في عام 2019 من أجل الاستفادة منه في عملية استثمار طويلة الأجل.
ويقال أن ليفربول سمح لكلوب منذ ذلك الحين بالبقاء بشكل مجاني في المنزل.