فريق بلا دفاع.. 3 عوائق تقيد تحركات كلوب لإنقاذ ليفربول
تلقى ليفربول الإنجليزي ضربة جديدة بخسارة مدافع جديد بسبب الإصابة، مما قد يضطره للتحرك لجلب لاعب جديد في نهاية الميركاتو الشتوي الحالي.
وأعلن الألماني يورجن كلوب، مدرب الريدز، إصابة الكاميروني جويل ماتيب قلب دفاع الفريق خلال مواجهة توتنهام في الدوري الإنجليزي، متمنيا أن تكون إصابته أقل خطورة مما كان يعتقد، مضيفا أن النادي يبحث عن حلول لأزمة الإصابات في خط الدفاع قبل انتهاء فترة الانتقالات الشتوية الحالية (الإثنين).
ومع الإصابة الطويلة لثنائي قلب الدفاع، الهولندي فيرجيل فان دايك والإنجليزي جو جوميز، تلقى كلوب لطمة جديدة بعد أن خرج ماتيب مصابا في الكاحل خلال فوز فريقه على توتنهام هوتسبير 3-1 (الخميس)، وأشار كلوب إلى انتظاره نتيجة الفحوصات التي خضها اللاعب لتحديد مدة غيابه.
وقال كلوب للصحفيين، (الجمعة) استعدادا لمواجهة فريقه أمام وست هام (الأحد): "لا يزال يحدونا أمل ضعيف بأن تكون إصابة ماتيب ليست خطيرة.. سنعرف المزيد عن حالته في غضون ساعات".
وأضاف: "لن يشارك فابينيو أيضا ضد الهامرز مطلع الأسبوع"، حيث كان اللاعب البرازيلي أحد الحلول الدفاعية التي يلجأ إليها المدرب الألماني في غياب مدافعيه الأصليين.
وأكد كلوب أن ليفربول سيسعى للتعامل بحكمة في فترة الانتقالات بسبب الوضع المالي الناجم عن جائحة فيروس كورونا، لكنه قال إن النادي يعمل بلا كلل لإيجاد حلول دفاعية خلال الأيام المقبلة.
وأضاف المدرب الألماني: "لست متأكدا من وجود 80 مليون إسترليني (110 ملايين دولار) لشراء قلب دفاع، ولا أعتقد أيضا أنه يوجد فريق حاليا يمكنه بيع لاعب من هذا الطراز الرفيع، كما أنه من الصعب أن يستغني فريق عن مدافع مميز في وسط الموسم".
وأتم: "مثلما فعلنا في السابق سنعمل على حل هذه المشكلة ولن نهدأ قبل حلها، نرغب في حلول طويلة الأمد وهذا ما نعمل من أجله".
وتبرز تصريحات مدرب ليفربول العوائق المختلفة التي تقيد النادي في طريقه نحو إيجاد حل جذري للأزمة الحالية، حيث إن أزمة كورونا تحدد إنفاقاته، وهو ما لا يتماشى مع رغبة كلوب في إيجاد مدافع من الطراز الرفيع.
ولن يكون ليفربول مستعدا لإنفاق مبلغ كبير في يناير/كانون الثاني الحالي، فضلا عن عدم رغبة أي فريق في التخلي عن أحد نجومه في منتصف الموسم، حتى حال فتح النادي الإنجليزي خزائنه على مصراعيها.