رغم الأزمات الطاحنة.. ليفربول ليس للبيع
حسمت مجموعة "فينواي" الأمريكية موقفها فيما يخص بيع ملكيتها في ليفربول، رغم الأزمات التي يعيشها النادي مؤخرا.
وخرجت مظاهرات غاضبة لمجموعات من جماهير ليفربول، تطالب الشركة المالكة للنادي ورئيسها الأمريكي جون هنري بالاستقالة وبيع "الريدز" على خلفية مشاركته في تأسيس دوري السوبر الأوروبي إلى جانب 11 ناديا آخر.
ورغم انسحاب ليفربول من دوري السوبر الأوروبي، وتقدم جون هنري بالاعتذار لجماهير ليفربول عن اشتراكه في هذه الفكرة، فإن المطالبات ظلت مستمرة.
صحيفة "ميرور" البريطانية ذكرت أن مجموعة استثمارية من الشرق الأوسط لم تقم بتسميتها تقدمت بعرض لشراء ليفربول بقيمة 3 مليارات جنيه إسترليني، وذلك للاستحواذ على النادي، علما بأن العرض تم تقديمه قبل أزمة دوري السوبر الأوروبي.
ولكن مجموعة "فينواي" الأمريكية، رفضت العرض المقدم لها بشكل حاسم، وجددت تمسكها بالاستمرار في ملكية أغلبية أسهم النادي رغم الظروف المالية الصعبة بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث أن النادي خسر إيرادات بلغت 120 مليون جنيه إسترليني.
وفي وقت سابق من الشهر، قامت مجموعة "فينواي"" ببيع 10% من أسهم الشركة لصالح شركة "ريد بيرد كابيتال الأمريكية"، وذلك مقابل 543 مليون جنيه إسترليني، لكنها ترفض التخلي عن كامل أسهمها في ليفربول.
يذكر أن مجموعة "فينواي" دفعت حوالي 300 مليون جنيه إسترليني في عام 2010 للاستحواذ على النادي، وقامت باستثمارات ضخمة في ملعب "أنفيلد" وفي صفوف الفريق، وهو ما نتج عنه تحقيق عدة ألقاب أبرزها الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي بعد غياب 30 عاما.