الخروج من كأس الرابطة يرسم ملامح موسم غامض ليونايتد وليفربول
الخروج المبكر لمانشستر يونايتد وليفربول من كأس رابطة المحترفين الإنجليزية يزيد من مخاوف جماهير الناديين من موسم جديد بلا ألقاب.
جاء الخروج المبكر لـمانشستر يونايتد وليفربول من كأس رابطة المحترفين الإنجليزية ليزيد من مخاوف جماهير كلا الناديين في أن يبقى الفريقين بلا ألقاب لموسم جديد، بعد فشلهما في الموسم الماضي في تحقيق أي لقب.
مساعد ساري يكيل المديح لهازارد بعد تألقه أمام ليفربول
وبالنظر للصورة الآنية، فإن ليفربول يخشى الوصول لسبع سنوات بلا أي لقب، بينما يونايتد فشل فقط في الموسم الماضي، لكن الحقيقة إن وضع يونايتد الحالي يجعله في أمس الحاجة للقب ولو كان كأس رابطة المحترفين، ثالث الألقاب أهمية في إنجلترا على المستوى المحلي بعد الدوري الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي.
ويعاني يونايتد من سوء نتائج في الدوري المحلي مبتعدا بفارق 8 نقاط عن الصدارة بعد 6 جولات فقط، إضافة لانتقادات جوزيه مورينيو للإدارة خلال فترة الإعداد لعدم إبرام تعاقدات جديدة.
أما المشهد الأكثر إثارة في تلك القصة الدرامية هو الخلافات والمشادات المتكررة بين جوزيه مورينيو المدرب والفرنسي بطل العالم بول بوجبا، والتي كان آخرها سحب شارة القيادة من اللاعب.
على الجانب الآخر، في أنفيلد رود، رغم التأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا قبل 4 أشهر، وتصدر ترتيب فرق الدوري الإنجليزي الممتاز بعد ست جولات دون فقدان أي نقطة، فإن ليفربول بات يعاني من عقدة فشله في التتويج والتي قد تستمر للعام السابع هذا الموسم.
وحتى رغم قدوم يورجن كلوب، فإن المدرب الألماني الذي اقترب من إكمال عامه الثالث مع الفريق فشل في تحقيق أي لقب، حيث خسر في موسمه الأول 3-1 أمام إشبيلية نهائي اليوربا ليج، وفي مايو الفائت خسر نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد بنفس النتيجة.
وعلى صعيد البطولات المحلية، احتل المركز الرابع مرتين بالدوري، وعلى صعيد الكؤوس خسر الفريق نهائي كأس الرابطة في موسم كلوب الأول 2015-2016 ضد مانشستر سيتي.
aXA6IDE4LjIyMi4xNjcuODUg جزيرة ام اند امز