"لويدز" تتغلب على الـ "بريكسيت" بأرباح 1.9 مليار إسترليني
مجموعة لويدز البريطانية تتغلب على توقعات بتراجع أرباحها إثر "البريكسيت" في الربع الثالث من العام التي لم تتغير كثيرا مقارنة بالفترة المقابلة قبل عام .
أعلنت مجموعة لويدز المصرفية البريطانية، الأربعاء، أرباح الربع الثالث من العام التي لم تتغير كثيرا مقارنة بالفترة المقابلة قبل عام خلافا للتوقعات المبدئية بانخفاض حاد في الإيرادات بسبب التصويت المفاجيء لبريطانيا بالخروج من الاتحاد الأوروبي.
وبلغت الأرباح الأساسية قبل خصم الضرائب 1.9 مليار جنيه استرليني (2.31 مليار دولار) بانخفاض طفيف عن 1.97 مليار جنيه حققها البنك في الفترة المقابلة من العام الماضي.
وبلغ إجمالي الدخل في الربع الثالث 4.3 مليار جنيه وهو ما يماثل بدرجة كبيرة الربع المقابل من عام 2015.
وخصص البنك مبلغ مليار جنيه لتعويض العملاء عن عمليات بيع معيبة لبوالص تأمين على قروض وذلك بعد أن مددت هيئة السلوك المالي الموعد النهائي لدفع التعويضات لمدة عام حتى منتصف 2019.
وأعلن البنك وجود عجز 740 مليون جنيه في صندوقه لمعاشات التقاعد الذي تضرر بشدة جراء تراجع عائدات السندات في الشهور القليلة الماضية.
وبنك لويدز -الذي أنقذه دافعوا الضرائب بمبلغ 20.5 مليار جنيه أثناء الأزمة المالية- هو أول بنك بريطاني كبير يعلن نتائجه التي تعكس بشكل كامل الفترة التي أعقبت إعلان نتيجة استفتاء الانفصال.
وقال البنك إن إجمالي القروض والسلفيات للعملاء تراجع بمقدار مليار جنيه استرليني إلى 452 مليار جنيه مقارنة بالربع السابق.
aXA6IDMuMTQ0LjkzLjE0IA==
جزيرة ام اند امز