موظفو "الجزيرة" بلندن يعتزمون الإضراب لعدم احترام حقوقهم المادية
موظفو قناة الجزيرة الإنجليزية بالعاصمة البريطانية يعتزمون الإضراب عن العمل لعدم احترام القناة الممولة من الحكومة القطرية شروط العمل
يعتزم موظفو قناة "الجزيرة" الإنجليزية بالعاصمة البريطانية لندن الإضراب عن العمل لعدم احترام القناة الممولة من الحكومة القطرية شروط العمل.
وفي تقرير نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، قالت إن موظفي قناة الجزيرة الناطقة باللغة الإنجليزية صوتوا على الإضراب الشهر المقبل؛ احتجاجاً لعدم احترام اتفاق التفاوض بشأن الأجور سنوياً.
- سقطة مراسلة "الجزيرة".. خطوة في مشوار صحافة "البارونات" والأكاذيب
- القيادة المركزية الأمريكية تكذب مراسلة "الجزيرة" بواشنطن
وأشارت إلى أن الموظفين المقيمين في لندن سيخرجون لمدة 24 ساعة في 9 مايو/أيار، حيث يخططون لقضاء اليوم في اعتصام خارج مكتب الفضائية في ناطحة سحاب "شارد" بالقرب من جسر لندن.
وقال مسؤولون أعضاء بالاتحاد الوطني للصحفيين يعملون بالقناة، التي تمولها الحكومة القطرية، إن الشركة فشلت في الوفاء باتفاق للتفاوض بشأن الأجور على أساس سنوي.
من جانبه، قال بريان جينج، نائب رئيس الاتحاد الوطني للصحفيين: "لقد صبرنا كثيراً، لقد توصلنا إلى اتفاق مع الشركة بشأن الأجور لمدة 3 سنوات ولم يحترموا ذلك أبدا، نشعر بحزن شديد لأننا نتخلى عن الوظائف التي نحبها، لكن لم يترك لنا أي خيار". وأضاف جينج: أن "الصحفيين لا يأخذون استراحة الغداء.. سنأخذ استراحات الغداء".
وأشارت الصحيفة إلى أن أغلبية ساحقة من الموظفين المنتمين إلى الاتحاد الوطني للصحفيين واتحاد الإعلام والترفيه في المملكة المتحدة، التي تمثل الموظفين التقنيين، صوتوا لدعم الإضراب عن العمل في محاولة لإجبار الإدارة على تقديم تنازلات.
وأوضحت الصحيفة أن مقر قناة الجزيرة الإنجليزية في الدوحة، ولديها حوالي 130 موظفاً في لندن، وتشمل مسؤولياتهم إنتاج قناة الأخبار بين الساعة الرابعة مساء والساعة العاشرة والنصف مساء بتوقيت جرينتش، ومن المحتمل أن تتأثر هذه البرامج بالإضراب.
وقال مسؤولون في الاتحاد الوطني للصحفيين إنهم يتوقعون مشاركة نسبة كبيرة من موظفي قناة الجزيرة الإنجليزية بلندن في الإضراب، بما في ذلك مقدمو البرامج على الهواء ومحررو البرامج والمنتجون الميدانيون، والمراسلون ومشغلو الكاميرات والموظفون الفنيون في الاستوديو.
وبعد الإضراب تعهد أعضاء الاتحاد بتبني سياسة "الالتزام بمهام العمل الرسمية"، ويشمل ذلك رفض الرد على المكالمات الهاتفية أو رسائل البريد الإلكتروني خارج ساعات العمل وأخذ فترات الاستراحة المخصصة.
وأشار مسؤولو الاتحاد الوطني للصحفيين إلى أنهم ما زالوا مستعدين لاستئناف مفاوضات هادفة في أي وقت، وسوف ينظرون في تعليق إضرابهم إذا كانوا يعتقدون أن هناك فرصة لتحقيق تقدم في اتفاق الأجور.