بالصور.. مسلمات لندن في وقفة لدعم ضحايا البرلمان
مجموعة من مسلمات لندن شاركن في وقفة مع أسر ضحايا هجوم وستمنستر للتعبير عن التضامن والدعم بعد الهجوم الإرهابي
شاركت مجموعة من مسلمات لندن في وقفة مع أسر ضحايا هجوم وستمنستر، للتعبير عن التضامن والدعم بعد الهجوم الإرهابي الذي شهدته العاصمة البريطانية الأسبوع الماضي.
وانضم العشرات من المؤيدين إلى النساء اللواتي شبكن أذرعهن على طول جسر وستمنستر، الأحد، وارتدت الكثيرات منهن الأزرق الذي يرمز إلى السلام، خلال وقفة صامتة لمدة 5 دقائق، عندما دقت ساعة "بيج بن" الساعة الرابعة مساء بالتوقيت المحلي.
وأسفر هجوم لندن، الأربعاء، الذي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه، عن مقتل شرطي و3 مدنيين، وإصابة 50 آخرين بعضهم حالته خطيرة، واعتقلت الشرطة عدة أشخاص للاشتباه في تخطيطهم لشن اعتداءات إرهابية، وقالت إن عمليات البحث والمداهمة مستمرة في مناطق عدة في انجلترا.
وجاءت الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها حركة "مسيرة النساء" في لندن، بعد انتشار صورة لسيدة ترتدي الحجاب تعبر الجسر في أعقاب الهجوم على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتقد بعض المعلقين ما اعتبروه "عدم لا مبالاة" المرأة بالضحية المصابة في الصورة.
وكانت المرأة، التي ظهرت في الصورة أصدرت بيانا، الجمعة، لوضع الأمور في نصابها، وقالت: "لم أكن محطمة من خلال مشاهدة ما بعد الهجوم الإرهابي المروع فحسب، بل كان على أيضا التعامل مع صدمة اكتشاف أن صورتي تنتشر على جميع وسائل الإعلام الاجتماعية من قبل أولئك الذين لا يمكنهم أن ينظروا أبعد من ملابسي، الذين رسموا استنتاجات تقوم على الكراهية وكراهية الأجانب".
وأضافت المرأة، التي لم تكشف عن اسمها في تصريحات لجمعية "إم إيه إم إيه"، وهي منظمة مقرها المملكة المتحدة تراقب الهجمات المعادية للمسلمين: "أفكاري في تلك اللحظة كانت مزيجا من الحزن والخوف والقلق".
وتابعت: "ما لا تظهره الصورة هو أنني تحدثت مع شهود آخرين لمحاولة معرفة ما يحدث، لمعرفة ما إذا كان يمكنني تقديم أي مساعدة.. أفكاري تتجه لجميع الضحايا وأسرهم".
كما تحدث المصور الحر جيمي لوريمان، الذي التقط الصورة دفاعًا عن المرأة، وقال في مقابلة مع هيئة الاذاعة الأسترالية (إيه بي سي) إن "الأشخاص الذين انتقدوا هذه الصورة انتقائيون، ففي الصورة الأخرى في التسلسل تبدو في حالة ذهول حقا... وبصفة شخصية أعتقد أنها تبدو مفجوعة في كلا الصورتين".