دراسة: ارتباط الفتيات بآبائهن يقاوم الشعور بالوحدة

دراسة حديثة تكشف أن الفتيات المقربات من آبائهن لا يشعرن بمخاطر الوحدة والعزلة مقارنة بمن لا يتمتعن بهذه العلاقة.

أكدت دراسة أمريكية حديثة أن الفتيات اللواتي يتمتعن بعلاقة وثيقة مع آبائهن أقل عرضة للتعرض لمخاطر الوحدة عندما يذهبن إلى المدرسة.

• احذر.. الوحدة تزيد الشعور بالخوف والعدوانية

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن جامعة ولاية أوهايو أن هذه الفتيات لديهن قدرة أكبر على التعامل مع مشاعر العزلة عندما يبلغن سن الالتحاق بالمدرسة الابتدائية من البنات الصغيرات اللواتي لا تربطهن علاقة وثيقة بآبائهن.

وتوصلت دراسة سابقة إلى أن نقص الدعم الاجتماعي قد يدفع الناس إلى اتباع أسلوب حياة غير صحي، بالإضافة إلى جعلهم أكثر عرضة للإجهاد ويقلل احتمال تناولهم لأدويتهم للحفاظ على صحتهم.

وعلى الرغم من أن الدراسة لم تحدد عادات نمط الحياة غير الصحية التي قد يعاني منها الناس، إلا أنها يمكن أن تشمل اتباع نظام غذائي سيئ، وعدم النشاط، والتدخين وشرب الخمر بشكل مفرط.

وقام الباحثون بتحليل بيانات من ٦٩٥ عائلة شاركت في مشروع دراسة حول رعاية الأطفال في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وشملت الدراسة الأطفال في السنوات الخمس الأولى من المدرسة.

وأشارت النتائج إلى أن الوحدة هي الأقل في الحالات التي يكون فيها الرابط بين الأب وابنته قوياً، كما أكدت أن شعور الأولاد بالوحدة لا يتأثر بما إذا كانوا قريبين من آبائهم أم لا، ويُعتقد أن هذا يرجع إلى أن الآباء عادة ما يكونون راغبين في توفير حماية أكبر لبناتهم في حين قد يتوقع من الأولاد أن يدافعوا عن أنفسهم.