أطول يوم في رمضان 2025.. كيف يصوم المسلمون في النهار الطويل؟

ينتهي شهر رمضان 2025 بنهاية شهر مارس/آذار 2025، وذلك وفقًا للحسابات الفلكية. ويتساءل كثيرون عن أطول يوم في رمضان 2025، وهذا ما سنتعرف إليه فيما يلي.

من المتوقع أن يولد هلال شهر رمضان 1446 في نهاية فبراير أو بداية مارس/آذار، وفقًا للحسابات الفلكية. ومع انتهاء فصل الشتاء، تزداد ساعات النهار، ويقصر الليل. وفي رمضان 2025، سيحدث الأمر على هذا النحو، لذا إليك تفاصيل أطول يوم في رمضان 2025.

ما هو أطول أيام شهر رمضان 2025؟

هذا العام، وعلى عكس الأعوام السابقة، يُعدّ أطول أيام الشهر الفضيل في مصر هو آخر يوم من شهر رمضان 1446، إذ يبلغ عدد ساعات الصيام 14 ساعة و12 دقيقة، وذلك وفقًا للحسابات الفلكية.

بينما أقصر أيام الشهر من حيث عدد ساعات الصيام هو غرة رمضان 1446، الموافق 1 مارس/آذار 2025، بعدد ساعات صيام يبلغ 13 ساعة و20 دقيقة.

وتزداد ساعات الصيام تدريجيًا خلال شهر رمضان، ليصل الفارق بين أقصر وأطول يوم إلى نحو 32 دقيقة.

لماذا يختلف عدد ساعات الصيام من دولة لأخرى؟

• إجازات شهر رمضان 2025.. كم يومًا ستحصل عليه خلال الشهر الفضيل؟
  

تجدر الإشارة إلى أن ساعات الصيام تختلف من دولة لأخرى نتيجة الموقع الجغرافي، أو ما يُعرف باختلاف خطوط العرض ومدى بُعدها عن خط الاستواء. وبذلك، فإن الدول الواقعة على خط العرض نفسه تكون لها فترة صيام متقاربة.

أما الدول التي تشهد أطول ساعات الصيام، فهي دول الشمال الإسكندنافية، حيث قد لا تغيب الشمس عنها في بعض الفترات من العام، وذلك وفقًا لموقع (Time Traveler). ومن بين هذه الدول:

• فنلندا.
• النرويج.
• السويد.
• جرينلاند.
• كندا.
• أيسلندا.
• ألاسكا.

كما أن عدد ساعات الصيام قد يختلف حسب توقيت الإمساك، إذ يعتمد البعض على وقت الإمساك قبل أذان الفجر، بينما يعتمد آخرون على موعد أذان الفجر نفسه كدليل على بدء الصيام. فمن تيقن طلوع الفجر، لزمه الامتناع عن المفطرات.

حكم الصيام في البلدان التي تطول فيها ساعات النهار

• إمساكية رمضان 2025 في الوطن العربي.. جدول مواعيد السحور والإفطار
  

قدّمت دار الإفتاء المصرية اقتراحًا للمسلمين المقيمين في دول الشمال، نظرًا لأن ساعات الصيام في بعض الفترات قد تتجاوز 20 ساعة. وذكرت في منشور سابق عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك" إنه يُقدَّر الصيام في هذه البلاد وفق عدد ساعات الصيام في مكة المكرمة، إذ إن الله قد جعلها أمَّ القرى، وهي الأصل في تحديد المواقيت عند حدوث خلل.

وبحسب الموقع الرسمي لدار الإفتاء، أكد الأستاذ الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، أن البلاد التي تصل فيها ساعات النهار إلى 18 ساعة فأكثر، تُترك فيها العلامات الطبيعية مثل الشروق والغروب، نظرًا لاختلالها، ويتم الرجوع إلى التقدير. والمُقترَح للمسلمين في هذه الحالة هو الصيام وفق عدد الساعات التي يصومها أهل مكة المكرمة، باعتبارها "أم القرى"، ليس فقط في تحديد القبلة، بل أيضًا في تقدير المواقيت عند اختلالها.