في سن الـ80.. كيف يحافظ بول مكارتني على لياقته البدنية؟
في عمر الـ80 ما زال الموسيقي بول مكارتني قادرا على إبهار الجمهور، خاصةً بعد أدائه الملحمي في مهرجان جلاستونبيري في إنجلترا.
وخلال المهرجان ظهرت على مكارتني قوة تحمل وطاقة ومستويات نشاط ملحوظة يليق بشخص أصغر منه بعقود.
وكشف مكارتني أن نظام الغذائي النباتي وممارسة الرياضة بانتظام سر تحديه الشيخوخة كل هذه الأعوام، حيث قال أكثر من مرة يعمل على روتين محدد للغاية.
ووفقًا لمجلة "ذا تايمز" البريطانية، يعتمد مكارتني على نظام حياتي منتظم يمارس فيه أنواع مختلفة من الرياضة، نستعرضها في التقرير التالي.
1- يوجا العين
بدأ مكارتني في ممارسة يوجا العين بعد أن تعلمها في رحلة إلى الهند في أوائل القرن الحادي والعشرين.
ونشر مقطع فيديو على يوتيوب حول كيفية القيام بذلك في عام 2010، ما يشير إلى أنه قد يكون السبب وراء رؤيته الممتازة.
ويبدأ روتينه برأس ثابت، ثم ينظر لأعلى قدر الإمكان مع العد لـ3، والعينان تعود إلى المنتصف، ثم ينظر إلى الأسفل بقدر ما تستطيع للعد لـ3، ويكرر ذلك على الجانبين.
2- الإحماء باستخدام تمارين الإطالة
يؤكد مكارتني أنه يقوم بتمارين إحماء يومية على سجادة اليوجا، منها تمارين تمدد ساقيه على السجادة لتجهيز عضلاته لما سيتبعه ويستخدم أسطوانة رغوية لمجرد البقاء مسترخيًا.
أظهر الباحثون أن إسطوانة الرغوة المستخدمة في اليوجا، تساعد على تحسين المرونة وتعمل بشكل أفضل إذا تم دمجها مع التمدد.
3- تمارين كروس
بعد الإحماء ببعض تمارين التمدد والتمارين باستخدام الأسطوانة الرغوية، يقول مكارتني إنه ينتقل إلى "القيام ببعض التمارين المتقاطعة، والقليل من الجري، والقليل من تمارين الحركة.
ويلجأ عادة إلى استخدام تريد ميل، أو جهاز المشي، حيث يحتاج إلى هذا من أجل صحة القلب والأوعية الدموية والقدرة على التحمل بشكل عام.
4- الوقوف على الرأس
اعترف مكارتني أنه دائمًا ما ينهي أي تمرين بالوقوف على رأسه، وهو أمر مثير للإعجاب في سنه هذا.
وقال: "إذا كنت في صالة ألعاب رياضية وكان كل اللاعبين الكبار لديهم أوزانا كبيرة ويقومون بكل الأشياء الكبير، في النهاية أقوم بالوقوف على الرأس، ويأتون إلي، ويقولون هذا مثير للإعجاب.
ويعتقد ممارسو اليوجا أن هذا التمرين يساهم في تحسين الدورة الدموية مع اندفاع الدم الغني بالأكسجين إلى الجزء العلوي من الجسم والدماغ.
5- التأمل
اشتهر فريق البيتلز (فرقة روك غنائية بريطانية) بالمساعدة في الترويج للتأمل في الستينيات، وواصل مكارتني هذه الممارسة.
وعادةً ما يتضمن التأمل الجلوس ساكنًا لمدة 20 دقيقة مرتين يوميًا، ويقول مكارتني إنه يعتمد عليه لأنه "من الجيد دائمًا الحصول على نوع من اللحظات الساكنة في يومك".