هل تبحث عن فكرة مشروع؟.. 8 أخطاء عليك تجنبها
يسعى مئات الملايين حول العالم لامتلاك مشروعات خاصة تحقق أحلامهم، وتبدأ الخطوة الأولى في طريق النجاح باختيار فكرة مشروع ناجحة.
في طريق إيجاد الفكرة يواجه رواد الأعمال الكثير من الصعوبات، وأحيانا التفاؤل المبالغ فيه بخصوص جدوى الفكرة، والتي ربما لا تكون الاختيار الأمثل، وفق متطلبات السوق.
ومن هنا يقع العديد من رواد الأعمال في أخطاء شائعة أثناء البحث عن فكرة المشروع وتقييمها، والتي يمكن رصدها في 8 أخطاء أساسية سنسلط عليها الضوء في السطور التالية.
1- فكرة لا تلبي احتياجات الجمهور
عند البحث عن فكرة مشروع لا بد أن تلبي احتياجات وتطلعات حالية للجمهور أو خلق احتياج لها، وهذه النقطة المهمة أحيانا يغفلها رواد الأعمال عن التفكير في مشروع تجاري.
- "مليون رائد أعمال عربي" مبادرة إماراتية لدعم الابتكار حول العالم
- رواد أعمال إماراتيون يبحثون عقد شراكات جديدة في الصين
- "محمد بن راشد لتنمية المشاريع" تدعم 4227 رائد أعمال إماراتيا
وعلى رائد الأعمال أن يطرح الفكرة على المقربين من حوله قبل اتخاذ قرار بشأنها، لاستبيان مدى قدرتها على حل مشاكل الناس أو تحقيق تطلعاتهم، ومن ثم يكونوا على استعداد لدفع مقابل المنتج أو الخدمة.
2- فكرة تقليدية
يكون أمام رائد الأعمال خياران عند التفكير في مشروع، إما طرح خدمة أو سلعة مبتكرة لم يسبق تقديمها للسوق، أو تقديم شيء موجود بالفعل ولكن بطريقة أو مميزات جديدة.
فعلى سبيل المثال يتم طرح برامج أو تطبيقات هاتفية مبتكرة تلبي احتياجات الناس، أو طرح منتج غذائي موجود بالفعل ولكن بجودة أفضل أو انتشار أوسع مقارنة بالمنافسين بما يحقق النجاح المأمول.
3- فكرة غير عملية
قد يذهب البعض إلى أن من صفات الأفكار المميزة أن يكون تنفيذها صعبا، ما يجعلها عقبة في طريق تأسيس الشركة.
لذلك هناك حقائق أساسية ينبغي أن يدركها رواد الأعمال، وهي اختيار فكرة تناسب قدراتهم، وأن تنفيذها سيستغرق في الأغلب وقت أطول عما يتوقعوه، وأن هناك مصاعب أخرى ستواجههم في طريق تنفيذها.
4- الابتعاد عن نطاق خبراتهم
عليك أولا أن تبحث في مجال خبراتك عن فكرة مشروع المستقبل، قبل التفكير في مجالات أخرى تفتقر فيها لأي معرفة وكأن الطريق سيكون مفروشا بالورود في المجالات الأخرى.
ولا يمثل الشعور بالملل من المجال الحالي سببا كافيا لخوض غمار تأسيس مشروع بمجال آخر إلا إذ كنت على استعداد لاكتساب المهارات والخبرات المطلوبة أولا، وهو ما يعني بذل جهد إضافي واستغراق وقت أكبر.
5- عدم الإلمام بثقافة العملاء
من أهم المتطلبات الأساسية عند التفكير في مشروع خاص، هو تحديد شريحة العملاء المطلوبة، ثم فهم كيف يفكرون وما هي أبرز احتياجاتهم، وكيف يفاضلون بين منتج وآخر.
الوصول إلى إجابات هذه الأسئلة سيساعدك في اختيار فكرة مناسبة وتقديمها بطريقة تلقى إعجاب الجمهور المستهدف.
6- تبسيط الفكرة أكثر من اللازم
قد يظن البعض عند اختيار فكرة المشروع أن تنفيذها سيكون سهل للغاية وستجذب العملاء سريعا، وهذا خطأ فادح يتسبب في يأس رائد الأعمال عند مواجهة صعوبات أثناء إطلاق المشروع والتسويق.
7- الابتعاد عن الشغف
مثلما هو مطلوب طرح فكرة مشروع تناسب خبرات ومهارات رائد الأعمال، فينبغي أيضا أن تحظى بالشغف والحماس لمساعدة رائد الأعمال على أن يتخطى الصعوبات.
بالطبع اختيار فكرة مشروع مربح أمر مهم للغاية، ولكنه غير كافي إذا كنا نفكر في استمرار المشروع على الأجل الطويل.
8- تكلفة مرتفعة على العملاء
إذا كنت قد بذلك الجهد المطلوب في دراسة السوق وشريحة العملاء المستهدفة، فستتوصل بالطبع إلى خصائص الجمهور ومدى ملائمة ثمن السلعة أو الخدمة لهم، وهي النقطة التي يغفلها البعض أثناء عملية تسعير المنتج.