هل فقدان حاستي التذوق والشم من أعراض أوميكرون؟
على الرغم من تسجيل أعداد قياسية من إصابات كورونا، فإن هناك الآن بصيص أمل في مكافحة متحور أوميكرون.
والسلالة شديدة العدوى لـ Covid-19، أوميكرون، هي البديل الأكثر شيوعاً الآن، ولكن بعد أسابيع من الحالات المتزايدة، بدأت الأرقام الآن في الانخفاض، مما أدى إلى الشعور بالهدوء قليلاً في بعض دول العالم.
ومن بين الأعراض الأكثر شيوعاً لأميكرون: الإعياء - التعرق الليلي - حكة الحلق - السعال الجاف - الآلام العضلية الخفيفة.
وبالإضافة إلى هذه الأعراض الشائعة، يتساءل الكثيرون هل فقدان حاسة التذوق والشم من أعراض أوميكرون؟
ووفقاً لصحيفة "مترو" البريطانية، على الرغم من أن فقدان حاستي الشم والتذوق كان من الأعراض الأولية للإصابة بسلالات كورونا الأخرى، فإن هذين العرضين ليسا من علامات المرض بمتغير أوميكرون.
وعندما تم تحديد المتغير ودراسته لأول مرة، أشارت العديد من التقارير المبكرة إلى أن معظم الحالات كانت أكثر اعتدالاً من المتغيرات الأخرى، وأن أعراض هذا البديل قد تكون مختلفة.
كما أظهرت التقارير أن المرضى في جنوب أفريقيا (كثير منهم كانوا صغاراً في العمر) يعانون إجهادا شديدا، لكن دون فقدان حاسة التذوق أو الشم.
ومع انتشار متغير Omicron حول العالم، كان هناك المزيد من البيانات لدعم هذه النتائج المبكرة.
وأبلغت العديد من الأخبار عن تفشي متغير أوميكرون في حفل عيد الميلاد (الكريسماس) في النرويج حيث وجد أنه من بين العشرات من الأشخاص الذين عانوا من الأعراض، أبلغ 12% فقط عن انخفاض حاسة الشم و23% فقط أبلغوا عن تأثر حاسة التذوق.
وعلى الرغم من أن فقدان حاسة الشم والتذوق قد لا يكون من الأعراض البارزة في هذه السلالة الجنوب أفريقية، فإن الفيروس التاجي قد يستمر في الظهور مع الأعراض الأخرى الراسخة هذه، وفقاً للخدمة الصحية الوطنية في المملكة المتحدة NHS، والتي تشمل فقدان أو تغير حاسة الشم و/ أو التذوق والسعال الشديد والمستمر والحرارة المرتفعة.
ويمكن أيضا أن يكون الإسهال والغثيان مؤشراً على الإصابة بفيروس كورونا المستجد، إذ يعتقد أنهما يحدثان نتيجة غزو الفيروس لخلايا الأمعاء وتعطيله لوظيفتها الطبيعية.