بالصور.. اللوفر يحتضن مختارات من أعمال "شاليمار الشربتلي"
احتضنت أروقة معرض "اللوفر" بالعاصمة الفرنسية باريس، الجمعة، باقة من أحدث أعمال الفنانة شاليمار الشربتلي حيث عرضت بعضا من لوحاتها
احتضنت أروقة معرض "اللوفر" بالعاصمة الفرنسية باريس، الجمعة، باقة من آخر أعمال الفنانة شاليمار الشربتلي المتنوعة، حيث عرضت "الشربتلي" بعضاً من لوحاتها، بالإضافة إلى بعض المنتجات الفنية الأخرى التي تنتمي إلى فن "الموفينج آرت".
شمل الجناح بعضاً من منتجات البورسلين والأعمدة الجاهزة والأطباق والفازات والأكواب التي رسمت عليها الفنانة بعضاً من أعمالها، حيث تتعمد الفنانة رسم العديد من اللوحات على الأدوات الحياتية العادية ليصبح الفن في متناول الأيدي والأعين، وقد شهد المعرض إقبالاً كبيراً كما شهد حضوراً فنياً وأدبياً مميزاً، وكان في مقدمة الحاضرين الشاعر جمال بخيت، والمحامي من أصل لبناني إيلي حاتم، والبروفوسير دوكوربيير مدير المستشفى الأمريكي في باريس.
وقالت الفنانة الشربتلي، في تصريحات صحفية، إنها المرة الأولى التي يتم عرض لوحات "الموفينج آرت" في أعرق متاحف العالم "اللوفر"، وهو ما يعد مناسبة طيبة لعرض هذا النوع من الفن على شرائح فنية أوسع وسط أشهر فناني العالم، وأضافت أنها تحرص كل عام على المشاركة في هذا المعرض الفني المميز لما فيه من تنوع فني عالمي كبير، خاصة أنه يأتي بعد إقامة مزاد جمعية بوتشيلي ومحمد علي كلاي الخيري الذي بيعت فيه السيارة الفيراري التي رسمتها بـ220 ألف يورو محققة بذلك أكبر رقم في المزاد.
وقالت الشربتلي إنها بصدد الإعداد الآن للعديد من المشاريع الفنية المختلفة في العديد من العواصم الأوروبية، مؤكدة أن بعض هذه المشاريع سيمثل مفاجأة كبيرة، كما أنها ستعد نقلة نوعية في فن الـ"موفينج أرت".
وكان متحف اللوفر بباريس، قد اختار إحدى لوحات الفنانة شاليمار الشربتلى ليضعها فى منتصف البوستر الدعائي لمعرض "آرت شوبينج" الذي افتتح الجمعة في فرنسا، ويستمر حتى الأحد 23 أكتوبر، حيث سيتم عرض عشرات الأعمال الفنية لأهم فناني العالم المعاصرين في المعرض، الذي يقام سنوياً والذي يعده الوسط الفني في باريس مناسبة مهمة لعرض أهم التجارب الفنية في العالم.
وتشارك الفنانة شاليمار الشربتلي في هذا المعرض بلوحتين جديدتين، إضافة إلى لوحة على مادة "البورسلين" وهي التجربة التي تخوضها الفنانة العربية بعد نجاح تجربتها في "الموفينج آرت".
يذكر أنه في سبتمبر الماضي شهد قصر فلورسنا التاريخي بإيطاليا حفلاً كبيراً لبيع السيارة الفيراري (موديل 2004) التي رسمت عليها الفنانة شاليمار الشربتلي إحدى لوحات "الموفينج آرت"، وهو الفن الذي ابتكرته "الشربتلي" من أجل إثراء الشارع بلوحات الفن التشكيلي بهدف جعل الفن في متناول العيون والأبصار.
وكانت شركة "فيراري" قد تبرعت بالسيارة بينما تبرعت "الشربتلي" بالرسم عليها على أن تذهب حصيلة البيع إلى صالح أطفال التوحد عبر العالم أجمع والعالم العربي على وجه الخصوص، وقد بلغت حصيلة بيع كل المقتنيات التي عرضت في المزاد الذي نظمته مؤسسة أندريا بوتشيلي وجمعية محمد علي كلاى حوالي ستمائة ألف يورو، منها 220 ألف يورو -أي حوالي ثلث حصيلة المزاد- كانت من نصيب سيارة الفنانة شاليمار الشربتلي، ومثل بيع هذه السيارة بهذا المبلغ مفاجأة سارة للقائمين على المزاد ومؤسسة بوتشلي التي رعت الحفل في آن واحد.
وقد حلت الملكة رانيا العبدالله ملكة الأردن كضيف شرف الحفل، الذي ضم عشرات الشخصيات السياسية والفنية، بالإضافة إلى حوالي مائة من رجال الأعمال الأوروبيين المشهورين بحبهم للمساعدة في الأعمال الخيرية، وقالت الملكة رانيا عقب تسلمها جائزة بوتشيلي في كلمة لحضور الحفل، إنها سعيدة بالتجمع حول الأعمال الخيرية لما في هذا الأمر من تدعيم للمحبة والتآخي والتراحم الإنساني.