اللوفر يتزين بماسات التاج الملكي الفرنسي
الواجهة الأولى في القاعة تضم مجوهرات تعود إلى حقبة ما قبل الثورة الفرنسية، أمّا الواجهة الثانية فتضمّ مجوهرات من الإمبراطورية الأولى.
تعرض في قاعة أبولو بمتحف اللوفر بفرنسا ماسات التاج الملكي الفرنسي بعد أشهر من تجديدها؛ لتقدّم القاعة رؤية كاملة وتاريخية لمجموعة المجوهرات الملكية الفرنسية.
ماسة "ريجنت" بعيار 140 قيراطا، وتيجان لويس الـ15، ودوقة أنجوليم قريبة لويس الـ18، والإمبراطورة أوجيني، كلّها تشهد على ولع الملوك الفرنسيين، بجمع الأحجار الكريمة وصناعة المجوهرات الذهبية، إمّا رغبة بإثارة الإعجاب وإما من باب المنافسة بين العائلات الملكية الأوروبية.
وتضمّ الواجهة الأولى في القاعة مجوهرات تعود إلى حقبة ما قبل الثورة الفرنسية، أمّا الواجهة الثانية فتضمّ مجوهرات من الإمبراطورية الأولى ومراحل مختلفة من التاريخ الفرنسي، فيما تضمّ الواجهة الثالثة مجوهرات تعود إلى الإمبراطورية الثانية وبقايا من مجوهرات الإمبراطورة أوجيني.
وترافقت هذه الأعمال مع تغيير الديكور داخل القاعة التي صمّمها كل من لوبرين ودولاكروا وجيراردون وغيرهم قبل أكثر من قرنين، وتضمّ القاعة 41 لوحة و118 منحوتة و28 لوحة زيتية.
وقدمت قاعة أبولو التي يبلغ طولها 60 متراً، العرض الأول للمجموعة الأساسية التي تعود إلى سنة 1532 في عهد فرنسوا الأول، وتمّ تناقلها وغناؤها من عهد إلى آخر، قبل بيعها بالكامل في عهد الجمهورية الثالثة في عام 1887، ما أدّى إلى تناثر الكثير من القطع الثمينة التي أعيد شراء بعضها وضياع البعض الآخر.