توقيف 4 جدد في «سرقة اللوفر»
أوقفت السلطات الفرنسية أربعة مشتبه بهم إضافيين في تحقيق سرقة مجوهرات التاج من متحف اللوفر، في تطور جديد ضمن متابعة القضية.
أعلنت السلطات الفرنسية، الثلاثاء، توقيف رجلين وامرأتين في إطار التحقيق المتعلق بسرقة مجوهرات من التاج الملكي الفرنسي من متحف اللوفر الشهر الماضي، وفق ما ذكرته المدعية العامة في باريس لور بيكو.
وأوضحت أن الموقوفين هم رجلان يبلغان 38 و39 عاماً، وامرأتان في سن 31 و40 عاماً، وجميعهم من منطقة باريس، وذلك بعد توقيف أربعة آخرين في وقت سابق على خلفية العملية التي وقعت في 19 أكتوبر/ تشرين الأول.
تفاصيل سرقة اللوفر
شهد 19 أكتوبر/ تشرين الأول 2025 حادثة سرقة نُسبت لأسلوب جماعات الجريمة المنظمة، جرت في وضح النهار داخل أكبر متحف في العالم، الذي يستقبل سنوياً نحو 9 ملايين زائر ويضم 35 ألف قطعة فنية موزعة على مساحة 73 ألف متر مربع.
وحظيت العملية بمتابعة واسعة دولياً، وأدت إلى نقاش سياسي داخل فرنسا حول أمن المتاحف التي تواجه، بحسب وزير الداخلية لوران نونيز، "ضعفاً كبيراً" في إجراءات الحماية.
وتولى متابعة الملف نحو 60 محققاً من فرقة مكافحة الجريمة (BRB) التابعة للشرطة القضائية في باريس، إضافة إلى المكتب المركزي لمكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية، ضمن تنسيق موسع لتتبّع ملابسات الحادثة. وجرى تنفيذ عملية السرقة بين الساعة 9:30 و9:40 صباحاً (7:30 و7:40 بتوقيت غرينتش)، باستخدام شاحنة مزودة برافعة رُكنت بمحاذاة رصيف نهر السين، حيث صعد منفذو العملية عبر الرافعة إلى نافذة في الطابق الأول وقاموا بتحطيمها باستخدام جهاز قص محمول، قبل دخول قاعة أبولون المخصصة لعرض مجوهرات التاج الفرنسي وتحطيم واجهتين محميتين لحفظ القطع الثمينة.

مجوهرات مسروقة ذات قيمة عالية
أفادت وزارة الثقافة الفرنسية بأن اللصوص تمكنوا من انتزاع ثماني قطع من الحلي ذات قيمة كبيرة على المستوى التراثي، بينما سقط تاج الإمبراطورة أوجيني، زوجة نابوليون الثالث الذي تولى الحكم بين عامي 1852 و1870، خلال عملية فرار الجناة.
وأوضحت المدعية العامة في باريس أن منفذي العملية كانوا ملثمين ولاذوا بالفرار على دراجات نارية، فيما يستمر البحث عنهم ضمن جهود موسعة للتحقيق.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTA5IA==
جزيرة ام اند امز