"لو فيجارو": متحف اللوفر أبوظبي.. ملحمة تاريخية لا مثيل لها
"لوفيجارو" الفرنسية تصف متحف اللوفر أبوظبي بأنه "ملحمة تاريخية ليس لها مثيل".. وماذا أيضا؟
قبل أيام من الافتتاح الرسمي لمتحف اللوفر الفرنسي فرع أبوظبي، سلطت وسائل الإعلام الفرنسية الضوء على المشروع، ووصفته بـ "ملحمة لا مثيل لها".
وقالت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية إن متحف "اللوفر في أبوظبي، ملحمة لامثيل لها"، وقدمت وصفاً دقيقاً لأروقة المتحف، مشيرة إلى الإنجاز الاستثنائي الذي حققته الإمارات، لكي يخرج هذا المشروع إلى النور.
وتابعت الصحيفة أن هذا "المتحف المذهل كشفت باريس النقاب عنه خلال معرض بعنوان "ولادة متحف" في أروقة متحف اللوفر في باريس عام 2014.
وأوضحت الصحيفة أن "فكرة المشروع جاءت في مطلع القرن الواحد والعشرين، وتحول الحلم إلى حقيقة خلال عقد من الزمان، مشيرة إلى أن هذا المشروع الإنساني الطموح، يحكي قصصاً إنسانية عظيمة".
وتابعت الصحيفة قائلة: "اللوفر أبوظبي، ملحمة روائية، أبطالها عدة شخصيات بداية من رئيس الإمارات والرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك، مروراً بالمصممين المعماريين، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي أشرف في عهده على استكمال المشروع، ثم مر المشروع بمراحل عدة ولحظات من الشك حتى مرحلة الانتصار.
وتابعت الصحيفة أن الملحمة بدأت في مطلع عام 2000، عندما شرعت الإمارات، هذه الدولة الطموحة المطلة على الخليج العربي، لاستشراف المستقبل، والبحث عن مصادر أخرى للطاقة، بتغيير الفكر المتجه في ذلك الوقت إلى الوقود، نحو السياحة العالمية، التي كانت أوروبا مقصداً لها خلال العقود الماضية.
وأشارت الصحيفة في تقرير آخر بعنوان" اللوفر.. أبوظبي، متحف التاريخ والإنسانية"، إلى أن أنه من خلال "600 قطعة أثرية، في أربع صالات، موقعة بتصميم جون نوفيل، تفصلك ما بين عالمين لعدة عصور تاريخية وثقافات وحضارات مختلفة".
ولفتت الصحيفة إلى أن هذا المتحف، الذي أشرف عليه أهم علماء الآثار في العالم، لتقييم القطع الأثرية، وتوثيقها تحت قيادة جون فرنسوا شارنيي، والفريق المكون من 15 عالما، واستغرق الأمر منهم سنوات للعودة إلى كتب التاريخ لعرض الأعمال الفريدة من جميع الثقافات والحضارات.