نقص سكر الدم في رمضان.. الأعراض والعلاج
يمكن أن يسبب انخفاض نسبة السكر في الدم أعراضاً مخيفة، وتهديداً لصحة الإنسان، خاصةً إذا لم يتم اكتشافه وعلاجه في وقت مبكر.
وفي شهر رمضان، يتعرض البعض إلى انخفاض نسبة السكر في الدم، بسبب فترات الصيام الطويلة، لذلك يجب أن يأخذوا احتياطاتهم.
ويستعرض موقع "كليفلاند كلينيك" الأمريكي، في التقرير التالي، كل ما نحتاج إلى معرفته عن انخفاض سكر الدم، وأعراضه وكيفية علاجه.
انخفاض سكر الدم
يحدث نقص السكر في الدم عندما ينخفض مستوى السكر في الدم عن المعدل الصحي، ويطلق عليه انخفاض نسبة السكر في الدم أو انخفاض نسبة الجلوكوز في الدم.
كل شخص لديه مستويات مختلفة من السكر في الدم في أوقات مختلفة، ولكن بالنسبة لمعظم الأشخاص، يُعرَّف انخفاض نسبة السكر في الدم على أنه أقل من 70 مجم/ ديسيلتر.
يحدث نقص السكر بسبب كثرة إفراز هرمون الأنسولين في الجسم، وعادة ما يحدث لدى مرضى السكري، ويُعد نقص السكر في الدم الشديد أمرًا خطيرًا ويحتاج إلى علاج على الفور.
أعراض نقص السكر
يقدم الجسم أعراضاً مختلفة لنقص سكر الدم، كي نبدأ في أخذ احتياطاتنا ومعالجة الأمر قبل تطوره لأعراض أكثر خطورة، ومن هذه الأعراض: الارتجاف، التعرق، الشعور بدوار، تسارع ضربات القلب، الشعور بجوع أو صداع أو غثيان.
من الممكن أيضاً ملاحظة شحوب الجلد أو العصبية، وقد تظهر الأعراض خلال النوم مثل: البكاء بصوت عال، الكوابيس، التعرق خلال النوم.
وقد تتطور الأعراض بشكل خطر، عندما لا يحصل الدماغ على ما يكفي من السكر؛ فتلاحظ وجود رؤية ضبابية، وارتباك وعدم القدرة على التركيز، والشعور بالنعاس، والإصابة بوخز وتنميل في الوجه وعدم القدرة على الكلام.
وحذر الموقع من أن الأعراض قد تتطور في حالات نقص السكر الشديدة إلى نوبات تشنج وفقدان وعي، وقد تصل إلى غيبوبة ووفاة.
علاج نقص سكر الدم
يعتمد العلاج على تزويد الجسم بسرعة بمصدر سكر سهل الامتصاص، مثل العصائر، والنسبة المثالية هي 15 جراما من الجلوكوز، ثم يتم ملاحظة الجسم، إذا لم يشعر المريض بتحسن خلال 10 دقائق، نزيده 15 جراما أخرى.
وتوازي نسبة 15 جرام سكر، نصف كوب عصير أو مياه غازية، أو ملعقة سكر، أو قطعة من الفاكهة، أو 3 قطع حلوى بالنعناع.